أعلن النجم محمد عادل إمام، عن الانتهاء من تصوير فيلمه الجديد "كابتن مصر"، وبدء عرضه في السينمات أوائل أبريل المقبل، والفيلم من تأليف عمر طاهر، وإخراج معتز التوني. وحصلت "الوطن"، على تفاصيل أحداث فيلم "كابتن مصر"، والذي يدور حول لاعب كرة قدم "محمد إمام" يلعب لصالح أحد أندية الدوري الممتاز، ولكنه يجلس احتياطيًا في أغلب المباريات، وبعد فترة يقرر مدرب الفريق الاعتماد عليه بشكل أساسي، وينجح في إثبات نفسه من خلال تسجيله لمعظم أهداف فريقه. ويتلقى اللاعب، لتألقه عدة عروض من الأندية، ويقدم العديد من الإعلانات التي تصنع منه نجمًا لامعًا في عالم الأضواء والشهرة، وفي أحد الأيام خلال قيادته لسيارته يدهس ضابط مرور بدون قصد، ويحُكم عليه بالسجن بتهمة القتل الخطأ، وتنقلب حياته رأسا على عقب. ويودع إمام، في أحد السجون لقضاء فترة عقوبته، ويتعرف على عدد من المسجونين ومنهم إدوارد، خالد سرحان، وأحمد فتحي، فضلا عن مأمور السجن، والذي يجسد دوره الفنان حسن حسني، ويبدأ الشعور بالإحباط، إلى أن تأتيه رؤية في منامه تنبئه عن إمكانية تحقيقه لأحلامه من داخل السجن. وتبدأ حياة لاعب الكرة الشهير في التغير للأفضل، وتلوح له فكرة تشكيل فريق لكرة القدم يضم مجموعة من المساجين، وإقامة مباراة بينه وبين أحد أندية الدوري، ويعرض فكرته على مأمور السجن، الذي يرفضها جملة وتفصيلا، ويقرر مع زملائه في افتعال العديد من المواقف الكوميدية مع المأمور، حيث يقومون بسرقة هاتفه المحمول، والاتصال بوزير الداخلية وإبلاغه بضرورة حضوره إلى السجن لأمر عاجل. ويعرض، فكرته على الوزير فور حضوره، ويوافق عليها الأخير بعدما لأنها تصب في صالح الوزارة، ويعلم من أحد مساعديه أن أحد السجون الألمانية نفذت ذات الفكرة، فيقرر الوزير التواصل معهم بغرض إقامة مباراة بين المساجين من مصر وألمانيا. وفي إطار الفانتازيا يطلب كابتن فريق مساجين مصر إقامة معسكر مغلق لفريقه في إحدى المنتجعات السياحية، بغرض فرض مزيدًا من التركيز لزملائه، ويوافق الوزير بدون تردد، وأثناء فترة المعسكر يبدأ المساجين في الهرب واحدًا تلو الآخر، ما يصيب المأمور "حسن حسني" بحالة من الغضب، ويحُمل كابتن الفريق مسؤولية هروب زملائه، وينجح الأخير في إقناع زملائه بالعودة للمعسكر لخوض المباراة. وتقام المباراة بين الجانبين المصري والألماني، وينتهي الشوط الأول بتقدم الألمان، قبل أن يستعيد الفريق المصري زمام المباراة مجددًا وينجح في تحويلها لصالحه في الشوط الثاني ليحصد كأس المباراة. وبعد مرور عدة سنوات، يخرج محمد إمام من السجن وينضم لأحد الأندية، ويستعيد مكانته الكروية، التي كان عليها قبل دخوله للسجن.