استرجع المخرج الكبير خالد يوسف ذكرياته مع «الشريعى» فى ميدان التحرير، قائلا: «لم نرتب سويا للنزول إلى الميدان، لكننا تقابلنا مصادفة، وأتذكر جيدا عندما وجدته هناك، احتضنته قائلا له فى أذنه (أنا خالد يوسف)، فبادرنى قائلا «يا حبيبى» وظل يحتضننى، وهمس فى أذنى بنفس الطريقة (ربنا يعينك أنت والثوار، وأنا معكم قلبا وقالبا، صحيح مش هاقدر آجى كل يوم، لكن أنا بعتبرك مكانى فى ميدان التحرير). لم ينس خالد يوسف ما تعرض له «الشريعى» من مرض مفاجئ أثناء وجوده فى الميدان، ووقتها زاره فى المستشفى للاطمئنان عليه، لكنه لم يجد سوى ابتسامة الشريعى المعهودة، ويقول «خالد»: «عندما ذهبت للاطمئنان عليه فى المستشفى قابلنى بابتسامة مليئة بالتفاؤل والأمل فى غد مشرق، واطمأن منى على أحوال مصر وقتها، وودعنى بالدعاء ونفس الابتسامة التى استقبلنى بها». ويرى «يوسف» فى «الشريعى» أنه صاحب إحساس ممنهج ويقول: «الشريعى بفنه وإنسانيته أحد مصادر البهجة فى حياة كل المصريين، وصاحب إحساس ممنهج، هو الذى قاده إلى المشاركة فى الثورة، وانحيازه لها كان بإحساسه وليس بتفكيره، أو وفقا للمنهج السياسى الذى يعتقده، فهو صاحب أفضل كلمة قيلت عن الثورة من خلال مداخلته فى برنامج «العاشرة مساء» ومناشدته الرئيس المخلوع التنحى، التى كان لها أثر كبير فى رفع معنويات الثوار ومساندة الثورة». أخبار متعلقة: عمار الشريعى.. غواص فى بحر الألم عادل إمام: «ميعرفش يزعل من حد» عمر خيرت: إبداعه يتحدث عن شخصيته يحيى الفخرانى: الشريعي أقوى من الأزمات حلمى بكر: لا أتحمل بكاء «عاشق الضحك» خالد يوسف: «الشريعي وصانى أكون مكانه فى ميدان التحرير» على الحجار: نجاحي مع الشريعي عمره 30 عاماً غاده رجب: تربيت فى بيت الشريعي. ولن أنسى بكاءه من أجلى عبدالرحمن الأبنودى:الشريعي كنز من الفن لا يفنى «الموسيقيين»: الرئيس اكتفى بباقة ورد.. و«قنديل» لم يرد على طلبين ب"العلاج" لطيفة: أنا إيه من غير عمار؟ هدى عمار: «أنا بنت عمار الشريعي فى الفن.. ولى الشرف»