كشفت مصادر إخوانية ل"الوطن"، عن أن التنظيم الدولي، بدأ تأسيس مجموعات اقتصادية ضخمة، في عدد من الدول علي رأسها قطر وتركيا وماليزيا وامريكا وألمانيا، وذلك لتعويض الضربات الاقتصادية الموجعة التي وجهتها السلطات المصرية لهم بالداخل، موضحة أن هذه المشروعات ستكون إما من خلال تمويل قطري وتركي من الباطن، أو من خلال الدخول في مشروعات مباشرة، عن طريق رجال أعمال تابعين للإخوان، علاوة علي شراء بنوك وشركات أجنبية متعثرة، وذلك حتى تثبت الجماعة وجودها في هذه الدول وتساهم فى التأثير علي قرارتها لخدمة مصالح التنظيم. وأوضحت المصادر، أن تحركات التنظيم بدأت بالفعل، حيث تم تأسيس شركة باسم "شركة هولمز الدولية" يترأسها "غالب همت"، الصديق المقرب من يوسف ندا احد قيادات الإخوان بلندن، للاستثمار في مجال العقارات، هذا بخلاف مشاركة "ندا" في إحدي الشركات المسئولة عن تصنيع اليخوت والسفن، كما اتفقت قيادات التنظيم مع رجال اعمال قطريين على شراء بنوك قطرية صغيرة بشرط ان يكونوا شركاء فيها. وأشارت المصادر، إلى أن التنظيم نجح، منذ اندلاع أزمة الرئيس المعزول محمد مرسي، في تهريب نسبة كبيرة من امواله التي كانت موجودة داخل مصر للخارج، حتي لا يتم مصادرتها من جانب السلطات المصرية، وقالت المصادر، ان علي رأس المستثمرين في هذه المشروعات الجديدة عمرو دراج، مسئول لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل، وجمال حمشت، القيادي بالتنظيم، ويحيى حامد، وزير الاستثمار في عهد الرئيس المعزول. وقال محمد غريب، أحد الكوادر الشبابية داخل تنظيم الإخوان، أنه من الطبيعي أن يكون للإخوان مشروعات اقتصادية بالخارج، خصوصا بعد استيلاء السلطات المصرية، علي حد تعبيره، علي اغلب مشروعاتهم بمصر، وعلي رأسهم المهندس خيرت الشاطر، وأشار غريب، الى إن اغلب رجال الأعمال الإخوان لديهم مشروعات اقتصادية في لندن، منذ أيام الرئيس الاسبق حسني مبارك، تحسبا للسيناريو الذي حدث بالفعل، وانتهى بمصادرة أموالهم.