أعلنت مجموعتان إيطاليتان للرحلات البحرية الترفيهية، اليوم، إلغاء توقف سفنهما في تونس غداة الهجوم الذي استهدف متحف "باردو"، وأدى إلى مقتل سياح أجانب. وقالت المجموعة الإيطالية، كوستا كروازيير، وشركة "إم إس سي" الإيطالية، إنهما قررتا إلغاء التوقف في تونس في كل رحلاتها المقبلة، وكان لكل من المجموعتين سفينة راسية في تونس، تقل كل منها 3 آلاف راكب. وأعلنت "إم إس سي"، أن 9 من ركابها قتلوا وجرح 12 آخرين، بينما ما زال 6 آخرين متغيبين، أما شركة كوستا، فقالت إن 13 من ركابها لم يعودوا بدون ذكر تفاصيل عن مصيرهم، لكن وسائل إعلام إيطالية، قالت إن عددا كبيرا من الضحايا الإيطاليين كانوا من ركاب كوستا. وغادرت السفينة "كوستا فاسينوزا" تونس ليلا، متجهة إلى بالما دي مايوركا، و"إم إس سي" سبلنديدا متجهة إلى برشلونة، ومن غير المتوقع أن تعودا قريبا.