وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية بالخطوة الهادفة إلى حماية المواطنين من أصل روسي هناك واستعادة "الجذور التاريخية" للبلاد. وقال مخاطبًا عشرات الآلاف من أنصاره خارج أسوار الكرملين بمناسبة ذكرى ضم شبه الجزيرة، إن القرم تضرب بجذورها في قيمنا الروحية ودولتنا، وأدى ضم القرم وما تلاه من دعم موسكو للتمرد في شرق أوكرانيا إلى فرض الغرب عقوبات اقتصادية ومالية على روسيا. وأشار بوتين إلى أن هذه العقوبات دفعت إلى جانب التراجع الشديد في أسعار النفط، الاقتصاد الروسي إلى الركود هذا العام، لكن على الرغم من التراجع الاقتصادي والانخفاض الحاد في قيمة الروبل، فلا تزال شعبية بوتين قوية عند مستوى يتجاوز 80%. وأبلغ بوتين التجمع الحاشد، أن روسيا ستتغلب على المصاعب المقبلة من الخارج.