قال زهدي الشامي، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وأحد أعضاء الحزب الذين تم اتهامهم في السابق بقتل الناشطة شيماء الصباغ، إن ظهور الحقيقية في قضية شيماء "شيء إيجابي"، مضيفًا "الحمد لله ربنا أظهر برائتنا". وأضاف الشامي، ل"الوطن"، "أعتقد أن تحديد المسؤولية الجنائية عن الحادث أمر هام، للتأكيد على أن احترام القانون والتعامل مع المواطنين بدون عنف مفرط وقتل، ضروري لإرساء دولة القانون". وقال الشامي: "جاء اتهامنا بقتل شيماء لإخفاء الحقيقية في القضية، وصاحبته حملة مقصودة للتشهير، رغم أنه كان من الصعب أن تنطلي هذه التهم على أحد، وظهر هذا في التحقيق، والدليل أن الاتهام لم يوجه في المشاع، وتم الوصول للمتهم بشكل محدد، ما يبريء ساحتنا"، مضيفا "لعل شيماء ترتاح في قبرها، ويكون دمها الذي أريق ثمنًا لإصلاح أوضاع خاطئة في مصر". وأكد الشامي، "الجهات التي روجت لاتهامي وبقية أعضاء الحزب بقتل شيماء، هم أصحاب المصلحة الأساسية والجهة التي اقترفت القتل، إضافة إلى جهات أخرى معادية وذات مصلحة في تشويه القوى المرتبطة بثورة يناير، ومسارها والارتداد للنظام القديم". كانت النيابة العامة، وجهت في وقت سابق، تهمة قتل شيماء الصباغ لزهدي الشامي، بعد انتشار فيديو يشير إلى مسؤوليته عن الحادث، وليس أحد ضباط الداخلية، وألقي القبض عليه قبل أن تبريء تحريات الأمن الوطني مسؤوليته عن التهمة، وتفرج عنه".