وزير الدفاع يشهد مناورة "نصر 13".. ويشيد بتأمين "المؤتمر الاقتصادي"

صدقي صبحي: القوات المسلحة ماضية بكل قوة وعزم في استعادة الأمن والاستقرار والتنمية في سيناء

شهد الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، المرحلة الرئيسية للمناورة التكتيكية بالذخيرة الحية "نصر- 13"، التي نفذتها إحدى تشكيلات الجيش الثاني الميداني بسيناء، واستمرت لعدة أيام، في إطار خطط التدريب السنوية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة .
وأشاد صبحي، بالأداء المتميز للقوات المنفذة للتدريب، مؤكدًا حرص القوات المسلحة على الاهتمام بجميع عناصر الكفاءة القتالية الاستعداد القتالي للوحدات، والتشكيلات، والارتقاء بإمكاناتها، وقدراتها في كافة المجالات لحماية الوطن وصون مقدساته ومواجهة الأخطار والتحديات التي تهدد أمن مصر القومي.
وأشار صبحي، إلى نجاح القوات المسلحة والشرطة في تأمين فعاليات المؤتمر الاقتصادي العالمي بمدينة شرم الشيخ ، مقدمين رسالة للعالم أن مصر ستظل أعظم من كل التحديات بقوة إرادتها وعزيمة شعبها للعبور إلى أفاق المستقبل.
وهنأ رجال القوات المسلحة، بمناسبة يوم الشهيد والمحارب القديم، والذي يتزامن مع بدء انطلاقة حضارية في جميع المجالات لبناء دعائم الدولة المصرية الحديثة، مطالبًا رجال القوات المسلحة، بأن يكونوا قدوة في الانضباط والتفاني في أداء مهامهم.
وأشار إلى أهمية تطوير برامج وأساليب التدريب القتالي للأفراد والوحدات، والحفاظ على الحالة الفنية للأسلحة والمعدات وصيانتها بشكل دوري والأخذ بأسباب العلم والمعرفة لمواكبة أحدث نظم التسليح عالمياً لتظل القوات المسلحة صمام أمان الأمة المصرية والعربية.
وناقش الفريق أول صدقي صبحي عدداً من القادة والضباط المشاركين بالتدريب في اسلوب تنفيذهم للمهام والواجبات المكلفين بها، واستمع لأسئلة واستفسارات دارسي الكليات والمعاهد العسكرية، والإجابة عليها من مخططي ومنفذي المناورة لصقل مهارة الدارسين، ونقل خبرات التدريب، وتعميق الدروس المستفادة منه.
كانت المراحل الأولى للمناورة قد تضمنت رفع درجات الاستعداد القتالي والتحرك والانتشار ودفع القوة الرئيسية لاقتحام الحد الأمامي لدفاعات العدو وتدمير أنساقه استخدم خلالها أحدث نظم ومقلدات الرماية .
حضر المرحلة الرئيسية للمناورة الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من المحافظين وشيوخ وعواقل سيناء وعدد من دارسى الكليات والمعاهد العسكرية .
وشارك في تنفيذ المرحلة عناصر المشاه الميكانيكي، والوحدات المدرعة، والمدفعية، وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، وتشكيلات من القوات الجوية، ووسائل الدفاع الجوي.
بدأت المرحلة بتنفيذ المقاتلات والطائرات متعددة المهام طلعات استطلاع ومعاونة لدعم أعمال قتال القوات، وتدمير الاحتياطات المعادية بمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة وغير المباشرة، ودفع القوات المهاجمة المفارز الميكانيكية والمدرعة لتطوير الهجوم واختراق الدفاعات المعادية، وتدميرها بمعاونة الطائرات الهيلوكوبتر المسلح، وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات.
واستعادت الوحدات الفنية والإدارية، الكفاءة القتالية للقوات القائمة بالهجوم، وفتح خطوط الإمداد بالمياه، والوقود، والتعيينات، وورش الصيانة، والإصلاح للأسلحة والمعدات، وفتح مستشفى ميداني لتنفيذ أعمال الإخلاء الطبي، وتقديم العلاج للمصابين.
وظهر خلال المرحلة مدي الدقة في التعامل مع الأهداف الميدانية وإصابتها من الثبات والحركة، وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة على استخدام الأسلحة والمعدات، وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسي بما يلائم طبيعة الأرض وتنفيذ المهام المخططة والطارئة باستخدام أحدث وسائل السيطرة والتعاون.