أناب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء أمس، الأنبا موسى أسقف الشباب، لمقابلة وفد من الكونجرس الأمريكي، برئاسة رانا روراباخر، داخل المقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، في بيان له اليوم، إن الأنبا موسى بدأ الحديث بنقل تحيات البابا للوفد، وشكرهم على اهتمامهم بمصر، ودار الحديث عن الأوضاع المصرية، وشرح الأنبا موسى لهم المشروعات الأربعة الكبيرة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي: 1. "مشروع العاصمة الإدارية الجديدة"، التي ستأخذ الزحام الإداري من القاهرة الحالية إليها، إذ يدخل القاهرة حاليا ما يقرب من مليون مواطن يوميًا لزيارات إدارية وأسرية. 2. "مشروع قناةالسويس الجديدة"، التي ستكون شريانًا جديدًا للتجارة العالمية من إفريقيا وآسيا إلى أوروبا والغرب، وما سيتضمنه المشروع من مؤسسات زراعية وتجارية وصناعية وسياحية. 3. "تعمير سيناء"، وسيتم تخصيص مساحة شاسعة من الأرض للشباب لاستزراعها. 4. "المثلث الذهبي": في قنا وسفاجا والقصير لاستخراج المعادن والغاز والفحم النظيف. وأضاف حليم، أن الأنبا موسى قال "الرئيس في بداية انتخابه تحدث عن أن عدد المحتاجين للمساعدة يزيد على 70% من الشعب، ولابد من رفع مستواهم سريعا، وهاهي المشروعات العملاقة التي ستوفر فرص عمل كثيرة للشباب مع دخل قومي متزايد، ونمو في مجالات الزراعة والصناعة والتجارة والسياحة. وتابع حليم، أن الأنبا موسى أكد للوفد، بأن ثورة 30 يونيو، حين خرج الشعب بالملايين في كل أنحاء مصر، كانت تأييدًا للحكم المدني، ورفضًا للحكم الديني، وأنها ثورة قام بها الشعب ثم خرج الجيش بقيادة وزير الدفاع السيسي حينها، لحماية الثورة خوفا من دخلاء قد يعملون على إفساد هذه الثورة. وأعرب وفد الكونجرس في نهاية اللقاء، عن سعادته بما سمع، وأكد لهم الأنبا موسى أن مصر تنعم بالسلام والاستقرار، وأنها آمنة ومستعدة لاستقبال مئات الآلاف من السياح والضيوف.