أعلن حزب «الحرية والعدالة» عن تبنيه لعودة النشاط الكروى إلى بورسعيد بتنظيم بطولة تحمل شعار «بورسعيد الأمن والأمان»، بمشاركة أندية القسم الثانى (المريخ وبورفؤاد ودمياط والشرق والزرقا وكهرباء الإسماعيلية وغزل بورسعيد)، وعدد من فرق الناشئين، ويلعب كل فريق مبارياته على ملعبه، وستكون ضربة البداية بعد غد الخميس بلقاء بين شباب المريخ وغزل بورسعيد ظهراً، والنهائى يوم الثلاثاء 12 نوفمبر. وقال المهندس زكريا شعبان، أمين الحزب ببورسعيد، إن الهدف من البطولة التأكيد أن بورسعيد بلد الأمن والأمان، وأنها جاهزة لتنظيم البطولات واستضافة المباريات، لمحو الشائعات التى أُطلقت على المحافظة منذ أحداث مباراة المصرى والأهلى الدامية. وذكر على درة، عضو لجنة البطولة ونائب مجلس الشعب السابق، أنه كان من المفترض أن تنطلق مع مباريات الشباب بطولة أخرى ينظمها حزب الحرية والعدالة لأندية الدورى الممتاز، لكنها تأجلت وفق رغبة الزمالك والإسماعيلى، على أن تبدأ 16 نوفمبر المقبل ويخصص خلالها جوائز مالية ضخمة للمشاركين، وأوضح أن فكرة تنظيم بطولة الكبار قائمة ومرتبطة بتأجيل أو إلغاء مسابقة الدورى هذا الموسم. وقال المهندس عصام جمعة، القيادى الإخوانى، إن حفل افتتاح سيسبق مباراة بورفؤاد ودمياط على ملعب الأول، وأضاف: «أناشد جماهير بورسعيد الظهور بشكل يعكس حضارة وأصالة البورسعيدية». ورغم إبداء مجموعتى ألتراس «أهلاوى» و«ديفيلز» عدم اهتمامهما بالموضوع برمته، فإنهم حذروا من مشاركة أى فريق يمثل النادى المصرى فى البطولة المقترحة، أو إقامة مبارياتها على استاد المصرى الذى شهد المذبحة. فى سياق آخر، قرر الأهلى حجب تذاكر مدرج «الثالثة شمال» أثناء مباراة الفريق والترجى المقرر لها الأحد المقبل فى ذهاب نهائى بطولة أفريقيا، وهو المدرج الذى يتخذ منه الألتراس مكاناً ثابتا له، وخصصه الأهلى هذه المرة لوضع صور الشهداء، كما وجهت إدارة النادى دعوة رسمية لأسر الشهداء لتكريمهم خلال اللقاء.