أعرب الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التعاون الدولي السابق، عن تمنياته لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي العالمي بالنجاح والتوفيق، مؤكدًا أن آمال الشعب المصري تتعلق به ليمثل نقطة تحول في المسار الاقتصادي لمصر وبداية جديدة لتجاوز مصاعب وتحديات المرحلة السابقة ولحشد الموارد المحلية والدولية لتحقيق التنمية الاقتصادية والعيش الكريم لجماهير الشعب المصري. وأكد نائب رئيس حزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي"، ل"الوطن"، قبيل ساعات من بدء المؤتمر الاقتصادي، حرصه على متابعة فعالياته من خلال التغطية الإعلامية، مشيرًا إلى أنه حدث يهم كل مواطن وكل طبقات وفئات الشعب المصري سواء من المجتمع الاستثماري أم من خارجه. وأضاف: "ما ينتظره المصريون والعالم بأسره هو التأكيد على عدة رسائل: الرسالة الأولى هي توضيح التوجه الاقتصادي للدولة في المرحلة المقبلة، والرسالة الثانية هي البرنامج الاجتماعي وما يتضمنه من خطوات لبناء شبكة حماية اجتماعية وسياسات تحقق العدالة، التي يلزم أن تتواكب مع النمو الاقتصادي، والرسالة الثالثة هي اهتمام الدولة بالمشروعات الصغيرة وبالمستثمر الصغير وليس بالشركات الكبرى فقط، أما الرسالة الرابعة والأخيرة فهي التزام الدولة بمكافحة العنف والإرهاب في إطار من سيادة القانون وإلتزامها بالعودة إلى المسار الديمقراطي واستكمال الانتخابات البرلمانية". وأضاف، أن التنمية الاقتصادية المستدامة لن تتم بمعزل عن بناء مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية وتحميه دولة القانون. ووجه بهاء الدين، التحية والتقدير لكل من ساهموا في خروج المؤتمر بالشكل اللائق، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح وللشعب المصري التقدم الاقتصادي والسلم الاجتماعي.