سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سائق أتوبيس الجامعة الألمانية: فوجئت ب"يارا" أثناء عبورها خلف الحافلة النيابة تستمع لأقوال 8 من الإداريين في الجامعة الألمانية في واقعة دهس الطالبة "يارا"
تواصل نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار وليد السعيد، تحقيقاتها الموسعة في واقعة دهس طالبة الجامعة الألمانية تحت عجلات أتوبيس داخل الجامعة تسبب في وفاتها أثناء محاولات إسعافها داخل المستشفى بعد قراية ساعة من الحادث. وتستمع النيابة لأقوال 8 من الإداريين وهم "المشرف علي الأمن داخل الجامعة والمسؤول عن تسيير الأتوبيسات الخاصة بنقل الطلاب، وسائق سيارة الأسعاف والمسعف التابعين للذين تقلا الطالبة إلى المستشفى"، واستعجلت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وطالبت جميع الطلاب الذين شاهدوا الواقعة بالحضور إلى النيابة للإدلاء بشهادتهم، ومن المقرر أن تستمع النيابة لأقوال رئيس الجامعة في جلسة اليوم. وأفادت التحريات بأن الطالبة فارقت الحياة بعد قرابة ساعة ونصف من دهسها داخل المكان المخصص للأتوبيسات الخاصة بالجامعة الألمانية، وسقطت أسفل عجلات أحد الأتوبيسات أثناء عبورها من خلف هذا الأتوبيس الذي صدمها في أتوبيس آخر كان وافقًا وسقطت على الأرض غارقة في دمائها، وأسرع زملائها بالاستغاثة بسيارة الإسعاف التي حضرت، ونقلتها إلى المستشفى الجوي، لكنها فارقت الحياة أثناء محاولات إسعافها. وأوضحت التحريات، التي أشرف عليها المستشار أسامة بدير مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، أن الطالبة كانت تسير بصحبة عدد من زملائها وزميلاتها داخل الجامعة عقب انتهاء اليوم الدراسي، وكانت متجهة إلى المكان المخصص للأتوبيسات بقصد استقلال أحدهم والعودة إلى منزل أسرتها، وأثناء محاولتها عبور الطريق صدمها أحد الأتوبيسات، أثناء محاولة سائقه الدوران من جانب أتوبيس آخر كان واقفًا، ما أدى إلى اصطدامه بالطالبة وسقوطها بين أتوبيسين. وتبين من التقرير الطبي، أن الطالبة فارقت الحياة بسبب تهتك في الجمجمة والرئتين وكسر في الحوض ونزيف داخلي حاد، وأن محاولات إسعافها داخل غرفة الرعاية المركزة باءت بالفشل، وفارقت الحياة بعد احتجازها في غرفة الرعاية المركزة لمدة ساعة ونصف. وانتقل مدير نيابة القاهرة الجديدة إلى المستشفي وناظر الجثة، وتبين وجود إصابات ظاهرية على مختلف أنحاء جسدها، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة. وقال السائق، في تحقيقات النيابة، إنه كان يسير بالأتوبيس داخل المكان المخصص للأتوبيسات داخل الجامعة، وأثناء تهدئة السرعة للدخول في منحى بجانب أتوبيس آخر كان واقفًا، فوجئت بسقوط الطالبة على الأرض، ولم يشاهدها بسبب عبورها من خلف الأتوبيس وليس من أمامه، مضيفًا أنه يسير يوميًا في الطريق المخصص لسير الأتوبيسات، فيما قررت النيابة استدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم حول الواقعة وأسبابها. وفي سياق متصل، حمل حازم عبدالخالق، رئيس إتحاد طلاب الجامعة الألمانية في القاهرة، إدارة الجامعة المسؤولية عن وفاة الطالبة يارا، قائلًا إن الأتوبيسات تسير داخل الجامعة في ذات المكان الذي يسير فيه الطلاب أثناء ذهابهم لاستقلال الأتوبيسات، مضيفًا أن الطرق المؤدية إلى مكان الأتوبيسات ليس لها رصيف مخصص للطلاب، ولذلك فأن الطلاب يسيرون في طريق الأتوبيسات ما يعرض حياتهم للخطر.