طلاب "الألمانية" بعد جنازة "يارا": "بيعاملونا كأننا شوال فلوس"

اتحاد الطلاب: الحادث الخامس خلال السنوات الأخيرة.. و"عبدالخالق": الحرم للدراسة وليس مقبرة للطلاب

شيع المئات من طلاب الجامعة الألمانية، من مسجد السلام بمدينة نصر، اليوم، جثمان الطالبة يارا طارق، التى لقيت مصرعها تحت عجلات أوتوبيسين للجامعة فى ساحة انتظار سيارات الحرم الجامعى، أمس ، وأعلنت إدارة الجامعة الحداد 3 أيام على روح الطالبة مع تعليق الدراسة، كما أعلن اتحاد الطلاب وقف الأنشطة.
وتوجه العشرات من الطلاب عقب الجنازة إلى مقر الجامعة، وبدأو إضراباً مفتوحاً عن الدراسة، كما قرروا منع خروج الأوتوبيسات من الحرم الجامعى اعتراضاً على مصرع زميلتهم. واتهم حازم عبدالخالق، رئيس اتحاد الطلاب، مسئولى الجامعة بالتقصير والتسبب فى الوفاة، مؤكداً أنه الحادث الخامس فى السنوات الأخيرة، كما اتهم مسئولى سيارة الإسعاف داخل الجامعة بالتقصير، وقال إن سيارة الإسعاف لم تحضر إلا بعد 15 دقيقة، على الرغم من أن المسافة التى تفصل مركز الإسعاف عن مكان الحادث أقل من 200 متر.
من جهته، قال الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالى، إنه أمر بفتح تحقيق عاجل لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاة «يارا»، وأشار إلى أنه أجرى اتصالاً برئيس الجامعة الألمانية للاطلاع على جميع التحقيقات التى تجريها الجامعة، قائلاً: «الحرم الجامعى للدراسة والتعليم وليس مقبرة للطلاب».
وألقت أجهزة الأمن القبض على السائق المتسبب فى دهس الضحية، وأحالته إلى النيابة. وأفادت التحريات بأن الطالبة فارقت الحياة بعد قرابة ساعة ونصف الساعة من دهسها داخل المكان المخصص للأوتوبيسات.
وكتبت آلاء محمود، صديقة «يارا»، على ال«فيس بوك»: «يارا دمها كان بيتصفى والناس بتتزاحم عشان تتفرج، دمها كان بينزف والسواقين بيقولوا نعملكوا إيه ما طلبنا الإسعاف، دمها كان بيتصفى ورئيس الباصات جه وقال يللا كل باص يطلع بدورته عشان ما نتأخرش، ماتت عشان الجامعة كل همها الفلوس ومش مهم إحنا، شوال فلوس اتصفى ومات، بس بكرة ييجى 100 واحد غيره».