مديرة مدرسة "تلميذ كرداسة" تتهم "الكهرباء" بالإهمال والتسبب في وفاته

" التحقيقات": المدرسة صرفت الطلاب قبل انتهاء الدراسة.. و"أحمد" تعرض للصعق في كابينة كهرباء

باشرت ، أمس، نيابة كرداسة برئاسة فادي عزب رئيس النيابة تحقيقاتها في مصرع أحمد إسماعيل الدوح " 9 سنوات" طالب بالصف الثالث الابتدائي بمدرسه كرداسة التجريبية للغات صعقاً بالكهرباء أثناء خروجه من المدرسة .
وكشفت التحقيقات التي باشرها مصطفي زين، وكيل نيابة كرداسة، أن المدرسة أخرجت التلاميذ قبل انتهاء اليوم الدراسي ، وأثناء خروج الطفل المتوفي وجد منطقة تبعد عن المدرسة 100 متر وظل يلعب هناك حتي شعر برغبة في التبول ، ووجد أمامه كابينة كهرباء مفتوحة وذهب إلى داخله ، وتعرض للصعق بالكهرباء وسقط علي الأرض وأصيب ببعض الحروق في النصف الأسفل من جسده ، وتم نقله إلى مستشفي الدمرداش ودخل قسم الحروق وظل به عده أيام حتي توفي .
وكشفت معاينة النيابة العامة، أن كشك الكهرباء به أسلاك عارية و تبين عدم وجود باب مغلق له ، وأضافت معاينة النيابة أن الطفل لم يصعق بالكهرباء داخل المدرسة أو حتي أثناء اليوم الدراسي ، إذ تم صرف الطلاب من المدرسة قبل إنتهاء اليوم الدراسي .
وإتهمت مديرة المدرسة، وزارة الكهرباء وشركة الكهرباء، بالإهمال الجسيم الذي تسبب في وفاه الطالب ، وأمرت النيابة العامة بإستدعاء أسرة المجني عليه لسماع أقوالهم كما أمرت النيابة بإستدعاء مديرية المدرسة ، وكلفت النيابة مباحث مركز شرطة كرداسة بإجراء تحرياتها حول الواقعة لمعرفة أسبابها وملابساتها ، كما أمرت النيابة بإنتداب لجنه فنية من وزارة الكهرباء لبيان أسباب الحادث وكشف المتورط.
كان الطفل أحمد إسماعيل الدوح، خرج الأسبوع الماضي من مدرسته التجريبية للغات بكرداسة بعد إنتهاء اليوم الدراسي يلعب ويلهو أمام المدرسة كعادته فى انتظار أوتوبيس المدرسة للعودة لمنزله، وظل يركض حول غرفة الضغط العالى المجاورة للمدرسة، وهى مفتوحة الباب، وحين شعر برغبة فى التبول، توجه للغرفة المظلمة، دون إدراك لخطورتها، وصعقته الكهرباء وأحرقت نصفه السفلى، وعلي الفور تم نقلة إلى مستشفي الدمرداش وظل داخل قسم الحروق، إذ أصيب بنسبه حروق تتعدي ال 40 في المائه وظل داخل قسم الحروق حتي توفي أمس الأول.