في رسالة مفتوحة وجهت إلى قادة الجمهورية الإسلامية في إيران، حذر 47 عضوا جمهوريا في مجلس الشيوخ، الإيرانيين من أن الكونجرس يملك وحده سلطة رفع العقوبات المفروضة على إيران، والتي صدرت على شكل قوانين في الأعوام الماضية. وهذه المبادرة غير المعتادة ندد بها ظريف مساء أمس، معتبرًا أن الرسالة ليس لها أي قيمة قانونية وهي من باب الدعاية. ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونائبه جو بايدن، ببادرة أعضاء مجلس الشيوخ، وشدد الجمهوريون في رسالتهم على أنه إذا كان أوباما يملك سلطة تعليق العقوبات الأمريكية على إيران عبر إصدار مرسوم، فإن الرئيس المقبل قد يبطل اتفاقا تنفيذيا من هذا النوع بجرة قلم كما، أن أعضاء الكونجرس الجدد قادرون على تعديل شروطه في أي وقت. أراد الجمهوريون ضمنيا التعبير عن معارضتهم الاتفاق الذي ترتسم ملامحه بين مجموعة (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) وإيران. ويفترض أن تستأنف المفاوضات الأحد الماضي، في لوزان (سويسرا).