أحرقت حشود مسيحية غاضبة بسبب الهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيسة في نيجيريا، اليوم الأحد، رجلا حيا ظنا أنه مسلم، في إطار أعمال العنف الانتقامية. وقام مهاجمون بضرب الرجل ووضعوا دراجته فوقه ورشوا عليه البنزين، قبل إضرام النار. وشاهد الحادث مسؤول في أجهزة الإسعاف رفض الكشف عن اسمه، وقال إن رجال الإسعاف لم يتمكنوا من إنقاذه لأن الحشد كان عنيفا للغاية. وكان انفجار سيارة مفخخة قرب كنيسة كاثوليكية أثناء قداس في كادونا شمال نيجيريا، اليوم، أدى إلى مقتل ثلاثة على الأقل بينهم الانتحاري، وإصابة عدد من الأشخاص بجروح، حسب ما أعلن مسؤول في أجهزة الطوارئ.