قال كاتب مقال بصحيفة "تايمز"، إن اتجاه محمد إموازي المعروف ب"سياف داعش"، للعنف تطور من خلال علاقته بعصابة تضم متطرفين مسلمين. وأضاف الكاتب، في مقاله المنشور اليوم بالصحيفة، "العصابة استخدمت السكاكين والمسدسات لسرقة المواطنين الأثرياء في أكثر المناطق ثراءً في العاصمة البريطانية لندن، وكانوا يستخدمون هذه الأموال المسروقة لتمويل الجهاديين ومساعدتهم للسفر إلى مناطق الصراع في الخارج". أوضح كاتب المقال، أن هذه العصابة ضمت صديق إموازي المقرب وطالب سابق في أكاديمية "كوينتين كينسيتون" في شمال شرق لندن، والذي قتل خلال معاركه مع تنظيم "داعش" في سوريا. وأضاف "زملاء إموزاي في الدراسة وصفوه أنه كان وحيدًا يحتسي الكحوليات ويتعاطي المخدارت وكانت له علاقات متعددة مع الفتيات، وأشاروا إلى أن علاقته بهذه العصابة التي ارتكبت العديد من السرقات وحالات القتل بعد انضمامهم إلى تنظيم (داعش) في سوريا، هي التي زادت رغبته في العنف ليصبح بعدها قاطع رؤوس الرهائن لدى التنظيم الإرهابي". وأوضح الكاتب، أن إموازي كان يعرف بين أصدقائه ب"مو الصغير" بسبب بنيته الضعيفة لكنه كان عنيفًا مع الشباب، مختتما بالقول "تسويق إموازي لنفسه على أنه مسلم ملتزم، أمر مخجل ويدعو للضحك".