أعلنت وكالة الدراسات العلمية الدفاعية الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، عن إطلاق أقمار صناعية صغيرة تبلغ وزنها 45 كيلوجرامًا، بدءًا من عام 2016 باستخدام المقاتلات الأمريكية "F-15"، وذلك للتقليل من التكلفة. ال"F-15" ستمثل المرحلة الأولى من صواريخ الإطلاق المعتادة، حيث ستزوّد بمنصة إطلاق صارورخ مُركَّبة في قسمها الأسفل، لتُقلع عموديًا، وبوصولها إلى الارتفاع المطلوب، يتم إطلاق الصاروخ الحامل للقمر، ليُكمل طريقه إلى الفضاء الخارجي. ومن المقرر، أن تُجرى الاختبارات لهذه المنظومة الجديدة في منتصف العام الجاري، على أن يكون أول إطلاق للصاروخ من الطائرة إلى المدار في مطلع عام 2016، ليحلق القمر في مدار منخفض، بتكلفة تصل إلى أقل من مليون دولار. ويُعد ما سبق جزءًا من مخطط وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"؛ للبحث عن سبل تخفيض كُلفة إطلاق الأقمار الاصطناعية إلى المدار حول الأرض، وذلك يذمل استخدام مطارات تقليدية للهبوط والإقلاع.