قالت مؤسسة «جولد بيليون» العاملة في مجال أبحاث وتقارير الذهب، أن التذبذب سيطر في نطاقات ضيقة على أسعار الذهب بالسوق المصرية خلال الأسبوع الماضي، على الرغم من التحركات الكبيرة في أسعار الذهب العالمي، ويرجع هذا إلى استقرار عدد من العوامل في السوق المحلية أجبرت السعر على التحركات العرضية وعدم التأثر بسعر الأونصة العالمية. أسعار الذهب في مصر وافتتحت أسعار الذهب تداولات هذا الأسبوع، عند 2155 جنيها للجرام عيار 21 الأكثر شيوعاً، منخفضة بقيمة 10 جنيهات عن سعر افتتاح الذهب خلال الأسبوع الماضي، بينما سجل سعر الجنيه الذهب اليوم، 17240 جنيها. أشار تقرير «جولد بيليون» إلى أن تداولات الذهب، انحصرت بين المستويين 2150 – 2175 جنيها للجرام، صعوداً وهبوطاً خلال هذا الأسبوع، على الرغم من التحركات الكبيرة التي شاهدناها في الأسواق العالمية. عوامل استقرار الذهب في مصر وأوضح أن أهم العوامل التي دفعت سعر الذهب المحلي إلى التحركات العرضية هي غياب السيولة النقدية لدى المشاركين في الأسواق، إلى جانب تراجع الطلب الموسمي على الذهب في هذا الوقت من العام، وأيضاً تراجع الطلب على الدولار في السوق الموازية واستقرار سعر الصرف ما أسهم في هدوء التداولات بشكل كبير، وذلك مع غياب مخاوف من نقص المعروض من الذهب في الأسواق بعد أن أسهمت مبادرة واردات الذهب بدون رسوم جمركية في زيادة المعروض وحدوث توازن بين العرض والطلب بشكل مناسب. واختتم التقرير: «على الرغم من هذا الاستقرار في تحركات الذهب ولكن يبقى هناك ترقب كبير في تحركات السوق المحلية، خاصة بعد التحركات المصرفية التي شاهدناها الأسبوع الماضي، والتي من شأنها أن تحدث تغيا في أوضاع السوق مع الوقت». وأعلن كل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر، عن شهادات دولارية بأجل 3 سنوات، بنسبة عائد 7% يصرف بالدولار كل 3 أشهر، وبنسبة 9% تراكمية تصرف مقدماً عن الثلاث سنوات بالجنيه المصري.