في ذكرى رحيلهما.. ماذا قالت رغد صدام حسين عن شقيقيها عدي وقصي؟

تحل اليوم الذكرى العشرين على «معركة مخبأ عدي وقصي»، وهي الاسم الإعلامي للغارة على مخبأ أبناء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والتي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية يوم 22 يوليو من العام 2003 شمال شرق مدينة الموصل العراقية.

معركة مخبأ عدي وقصي
وأدت الغارة الأمريكية، إلى مقتل عدي وقصي الابنين الوحيدين للرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي كان حينئذ متخفيا في أحد بساتين منطقة الدور العراقية.
وتحولت الغارة التي كانت غايتها إلقاء القبض على الأخوين المتخفيين عدي وقصي، إلى معركة بالأسلحة النارية عند مخبأ محصن بين قوة تابعة للقوات الأمريكية مشكلة من 200 جندي مدعومة بالأسلحة الثقيلة وطائرات الهليكوبتر الهجومية مقابل أربعة أشخاص، عدي، وقصي، ومصطفى ابن قصي ذي الأربعة عشر عاما، والعقيد عبد الصمد الحدوشي حارس عدي، وانتهت المعركة بمقتلهم بعد مقاومة منهم استمرت أربع ساعات تقريبا.
وفي فبراير من العام 2021، تطرقت رغد صدام حسين، إلى فقدان أحد أبنائها في القصف الأمريكي على العراق، وقائلة إن 11 صاروخا سقطوا على بيتي، واستشهد أحد أبنائي، مؤكدة أنها انهارت بعد ذلك.
وتوقفت رغد صدام حسين عند تفاصيل وداعها لبيتها في المزرعة، مؤكدة أنها ألقت نظرة أخيرة على الجدران والمنزل نفسه، مشيرة إلى أنها في ذلك الوقت كانت متأكدة أنها لن تراه مجددا، بحسب أول ظهور لها في قناة «العربية».
كيف استقبلت رغد صدام حسين خبر مقتل عدي وقصي؟
وعند سؤال رغد صدام حسين عن مشهد مقتل شقيقيها قصي وعدي، ردت: «لم أر صور مقتل عدي وقصي إلى اليوم» ولا أريد أن أراها، مضيفة :«عندما تواصلت مع أشخاص معنيين مرتبطين بنا حول خبر مقتل عدي وقصي، أنكروا ذلك، واتضح بعد سنتين أنهم أخفوا الموضوع عنا حفاظا على معنوياتنا».
ورفضت رغد صدام حسين أن تتحدث عن تفاصيل إلقاء القبض على شقيقيها عدي وقصي ومقتلهما، لكنها تحدثت عن واش هو السبب في الإبلاغ عن شقيقيها.