اتهم محام بريطاني، حكومة بلاده، بتصدير الإرهابيين، في إشارة إلى انضمام فتاة بريطانية تبلغ من العمر 20 عامًا، إلى تنظيم "داعش" في سوريا بعد فرارها من عائلتها في نوفمبر عام 2013. وقال عامر أنور، محامي عائلة الفتاة أقصى محمود، إن السلطات لا تقوم بواجبها لتنبيه الآباء والأمهات بخصوص مخاطر تعرض أطفالهم للتطرف من خلال الإنترنت، معتبرًا أن الإخفاق في ذلك يعد "تصديرًا للإرهاب" للخارج، مضيفًا- متحدثًا باسم عائلة الفتاة أقصى التي فرت من منزل عائلتها في جلاسكو- أن الأجهزة الأمنية لا تقوم بعمليات استخباراتية، من شأنها أن تمنع وصول هؤلاء الأطفال إلى سوريا والعراق. وفق قناة "سكاي نيوز" الإخبارية. وجاءت تصريحات الرجل، في وقت حذرت وزير الأديان السابقة البارونة وارسي، من تزايد تجنيد الشباب في صفوف "داعش" عبر الإنترنت، في مؤشر على أن التنظيمي يخوض معركة خاسرة أكثر من أي وقت مضى، على حد تعبيرها. وبينما حثت الفتاة "أقصى" قريناتها البريطانيات على الاقتداء بها، عبر الزواج من مقاتلين في "داعش"، وصفت عائلتها ما قامت به ابنتهم بأنه "عار". وتقوم الشرطة البريطانية حاليًا بالبحث عن 3 فتيات يعتقد أنهن توجهن إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "داعش"، بعد ركوب طائرة متجهة إلى تركيا، الثلاثاء الماضي. وترجح الشرطة أنهن كن على اتصال مع الفتاة أقصى.