قال صقر الجروشي قائد القوات الجوية الليبية، إن الزحف البري على "درنة" لمحاربة "داعش" لم يقرر بعد حتى الآن، مؤكدًا أن رئيس أركان القوات الليبة عاصر توجيه ضربات جوية مشتركة بين مصر وليبيا ضد معاقل "داعش" اليومين الماضيين. وأشار الجروشي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة مساءً"، مع الإعلامي وائل الإبراشي على شاشة " دريم" مساء أمس، إلى دعم ليبيا للقيادة المصرية في حربها ضد "داعش"، مضيفًا "من حق مصر أن تضرب أعدائها ردًا على قتل أبنائها". نفى قائد القوات الجوية الليبية، إصابة أي مدني خلال قصف ميناء "درنة"، قائلًا "أشهد الله على ذلك"، مضيفًا "كل ما يصدر عن إذاعات صادرة عن (مصراتة) غير صحيح فهي مثل قناة (الجزيرة) وهم أتوا بصور أطفال من سوريا لإلصاق تهمة موتهم في الطيران المصري والليبي". وتابع "الضربة المصرية كانت محكمة ودقيقة لم تصيب إلا مراكز (داعش)، وهم: السيدة عائشة بدرنة، ومسجد المنصوري، ومركز الشاعري"، موضحًأ أنها مراكز تدريب للتنظيم الإرهابي وتحوي ذخيرة وأسلحة. واستطرد "عناصر التنظيم الإرهابي يريدون نشر فتنة بمصر والبلاد الإسلامية، لكن ليبيا ومصر أمن وعمق وشعب واحد ودولتين متجاورتين"، مشددًا على خطر "داعش" على البلدين وضرورة التكاتف من أجل القضاء عليه، مرحبا بالضربة المصرية، قائلًا "نريد ضربات أخرى مثل هذه الضربات بالتنسيق معنا".