أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس أنها بدأت توزيع المساعدات على آلاف الأشخاص الذين فروا من مدينة بني وليد الليبية بسبب المعارك العنيفة التي تدور فيها حاليا، مؤكدة أن الذين ما زالوا في المدينة يواجهون أخطارا. وقال أشفق محمد خان، رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا، "نحن قلقون جدا من تداعيات العنف على مجمل المدنيين الذين ما زالوا في بني وليد". وأضاف أن "الوضع خطير وأن المعارك تدور في المناطق الآهلة بالسكان". وبالتعاون مع الهلال الاحمر الليبي، يوزع الصليب الأحمر أسرة وأغطية ومعدات مطبخ ومواد صحية على "الآف الأشخاص الذين غادروا منازلهم في بني وليد خلال الأيام الماضية بسبب المعارك العنيفة التي تدور في المدينة". ومع ذلك، أقرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها عاجزة عن تحديد عدد الأشخاص الفارين من بني وليد.