أكد المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية، تأييد المصريين بكل قوة للخطوات القيادة السياسية بشأن الحرب على الإرهاب في الداخل والخارج بما يحفظ أمن مصر القومي ومواجهة قوى الشر، التي تحاول نشر فكرها الظلامي. وجاء ذلك خلال تفقده بمرافقة اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية ورئيس جهاز الأمن الوطني فرع شبرا، ومدير الأمن القومي بالقليوبية ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية بتقديم واجب العزاء للأنبا مرقس أسقف مطرانية شبرا الخيمة وتوابعها في الشهداء المصريين، الذين أعدمهم تنظيم "داعش" الإرهابي فى ليبيا. أوضح المحافظ، في تصريحات صحفية، خلال جولته التفقدية، أن المشهد الإرهابي لإغتيال المصريين على يد داعش، والذي هز ضمير العالم وأبكى ملايين المصريين، يكشف أن الإرهاب الأسود "بلادين ولاوطن"، موضحًا أنه لن يهزم الأوطان وعلينا أن نقف صفًا واحدًا في مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وألوانه. وأضاف عبدالظاهر، أن الإرهاب لن يكسر الدولة لأن مصر أكبر من أية جماعة أو تنظيم، مهما كان حجمه أو وزنه، مؤكدًا أن التجربة أثبتت على مدار السنوات الماضية فشل الإرهاب في مواجهة الدولة، واقتلاع جذوره التي عادت لتطل برأسها القبيح خلال الفترة الماضية. وأوضح، أن الأعمال الإرهابية لن تثنينا عن بناء مصر لتكون في المكانة التي تستحقها بين دول العالم. وأكد، على ضرورة تجديد الخطاب الديني لنشر تعاليم الدين الصحيح بين الشباب وحمايته من الأفكار المتطرفة هنا أو هناك، موضحًا أن ما نشاهده على الساحة السياسية يتطلب خطابًا معتدلًا يحافظ على نسيج الأمة من خلال بناء الإنسان المصري والحفاظ على الترابط الأسري وحماية أبنائنا من التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى أن الرهان الأساسي في هذه المرحلة على الأباء والأمهات المصريين في حماية أبنائهم وإعادة التوجيه والتربية والحرص على الرعاية والكفالة لمنع انهيار البلاد ووقف الإساءة لمصر، والتي تحدث من خلال السلبيات التي يعاني منها المجتمع، مؤكدًا أن المتاجرة بالسلبيات أمر غير مطلوب في هذا التوقيت الصعب، الذي نواجه فيه حربًا شرسة من الإرهاب.