تشهد منطقة غرب "الفرافرة" بمحافظة الوادي الجديد، بالامتداد مع الشريط الحدودي المتاخم للحدود الغربية مع ليبيا حتى الحدود الجنوبية مع السودان، حالة استنفار أمني شديدة بعد حادث الاعتداء الغاشم لداعش على المصريين بليبيا. وانتشرت دوريات الجيش بالدروب الصحراوية التي يمكن أن يمر منها المتسللين من ليبيا إلى مصر، يصاحبها غطاء جوي كثيف من المروحيات. وتستخدم القوات على الأرض السيارات المصفحة في عملية التمشيط، تحسبا لأي هجوم إرهابي. وشهدت منطقة الكيلو 100 بكمين الفرافرة استنفارا أمنيا مكثفا، حيث تم توزيع القوات حول الكمين وحول التبة بخلف الكمين وانتشار دوريات الاستطلاع بالمنطقة المحيطة. ويتم الآن رصد الشريط الحدودي مع ليبيا خاصة المناطق التي من المتوقع أن يمر بها العناصر الإجرامية، وتستمر عملية التمشيط حتى منطقة الشريط الحدودي بالجلف الكبير جنوب البلاد، ومنطقة جنوب غرب الفرافرة والطريق الجبلي لمحافظة المنيا مرورا بقرية أبو منقار بمركز الفرافرة، ولم ترصد الأجهزة الأمنية حتى الآن أي محالات تسلل من العناصر الإرهابية.