دفعت المنطقة الجنوبية العسكرية في أسيوط بتعزيزات إضافية للكتيبة رقم 14 بمنطقة "الدهوس" في "الداخلة" في الوادي الجديد ،شملت أعدادا كبيرة من الجنود والمركبات لدعم تأمين كمين الكيلو 100 بطريق الفرافرة بالواحات البحريه والذي شهد الهجوم الارهابي على أفراده ،وكذلك دعم الأكمنه الأخري المنتشره بالمنطقه الغربيه من الوادي الجديد ،ودعم الدوريات المنتشرة بكل المناطق بدءا من جنوب واحة سيوه شمالا ،حتي الحدود المصريه السودانيه جنوبا ،والحدود المصريه الليبيه غربا. وقال مصدر عسكري كبير بالمنطقه الجنوبيه العسكريه ،أن عملية التمشيط الواسعه التي بدأتها قوات حرس الحدود بالإشتراك مع فرق الصاعقه والمظلات ،ستسمر دون توقف حتي يتم القضاء علي كل من يفكر في دخول مصر بشكل غير شرعي ،أو التهريب عبر الممر الجبلي الوعر الذي ينتهي بواحة "الكفرة" داخل الحدود الليبيه غربا. وفي منطقة الكمين 100 ،لازال المشهد يخيم عليه الحزن بعد إستشهاد معظم أفراده ،وفي نفس الوقت تقوم قوات حرس الحدود بنشر قواتها في المكان وحول الكمين شرقا وغربا وتواصل وضع الحواجز علي الطريق الواصل بين الفرافره والبحريه المار أمام الكمين،كما نشرت العديد من القوات أعلي التبة خلف الكمين ،ونشر الأفراد في محيط الكمين وإستيقاف السيارات المشتبه بها عن مسافات بعيدا عن الكمين. وأضاف المصدر العسكري أن هناك بعض السيارات التي تشبه إحدى السيارات التي استخدمت في تنفيذ الهجوم ،دخلت علي الكمين ليلة أمس بسرعه زائده وتعامل معها الجنود بقوة وتم ضرب مقدمة السياره وإطاراتها بالأعيره الناريه ،وتم إنزال السائق وشخص كان معه ،وبعد تحقيقات موسعه والإستدلال علي هويتهم تبين أن السياره وقائدها يتبعان إحدي شركات الإستثمار الزراعي بالفرافره ،وتم إطلاق سراحهما. من ناحيته ،أكد اللواء نبيل العشري مدير أمن الوادي الجديد أن عمليات الكشف عن المشتبه فيهم لاتزال بكل الأكمنه داخل المحافظه ، مع إستمرار عملية الإستنفار الأمني،لدعم البحث عن مهربين او عناصر تكفيريه يمكن أن تتخذ من المحافظه ملاذا . وأضاف أن المديرية كشفت عن العديد من العناصر المشتبه بها والتي بلغت خلال اليومين الماضيين أكثر من 300 شخص وتم رفع درجة الإستعداد القصوي بكل الأكمنه الحدوديه بالمحافظه وبكل الطرق السريعه.