الجيش الليبي يصدر بيانا رسميا يعلق فيه على ذبح داعش للمصريين

قالت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، في بيان بخصوص العمل الإرهابي ضد بعض أبناء الجالية المصرية في ليبيا، إنه "في هذه الساعات الصعبة من تاريخ الأمتين العربية والإسلامية، وما تمر به منطقتنا والعالم من إرهاب وتطرف، نتابع بغضب وألم كبيرين ما حدث من جريمة إرهابية وعمل جبان ضد مواطني جمهورية مصر العربية في ليبيا، وتحديدا على سواحل سرت المدينة الآمنة، من ذبح همجي و غير إنساني لا يمت لقيم الشعب الليبي بصلة، إنما يدل على وحشية هذه العناصر الإرهابية، وعلى الجميع محاربتها قبل أن تنتشر وتصل إلى مراحل لا يمكن السيطرة عليها".
وأكد الجيش الوطني الليبي أنه ما قام بعملية "الكرامة" إلا ضد هذه المجموعات المارقة التي ترتدي لباس الإسلام والإسلام منها براء، مضيفا "نحن واجهنا هذا الإرهاب في بنغازي ودرنة، واستشهد من مواطنينا وضباطنا العشرات، وهاهو الآن بدأ ينتشر في غرب ووسط وجنوب ليبيا، لذا من حقنا الدفاع عن مواطنينا والحفاظ على السلم والأمن في البلاد، بما في ذلك أمن وسلامة المقيمين، في مخطط يراد منه تدمير ليبيا والمنطقة".
وأضاف الجيش الوطني الليبي في بيانه "نعزي في هذه اللحظات الصعبة أنفسنا قبل أن نعزي أسر الضحايا والقيادة والشعب المصري الشقيق، الذي لا نحتاج لتأكيد أننا إخوة في الدم والأرض، وفي صف واحد دائما ضد كل الأعداء، وأننا في خندق مشترك ضد هذه الفصائل المتطرفة، مؤكدا أن الجيش الوطني الليبي في حربه ضد الاٍرهاب ومن يدعمه، وليس ضد أبناء الوطن الذين أضاعوا الطريق خلال الفترة الماضية، وندعوهم للوقوف جنبا لجنب ضد هذا الخطر العابر للحدود، ودعمهم للقوات المسلحة في هذه اللحظات، فلن يسلم من هذا الإرهاب أحد إذا ما تمكن من مدننا ومناطقنا، حفظ الله ليبيا ومصر، وأمتنا العربية والإسلامية.