قال هاني رمسيس، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، أحد المتابعين لملف اختطاف المصريين في ليبيا: "توقعت عملية ذبح المصريين في ليبيا، بعد ظهور صور لهم بزي الإعدام، لكن كنا نصبِّر أنفسنا"، مشيرًا إلى أن ما حدث يمثِّل كارثة، ويثير القلق على حياة المواطنين المصريين في ليبيا. وأضاف رمسيس، ل"الوطن"، أن الله سينتقم لهؤلاء الشهداء، والله لن يجعل "داعش" تنعم بحياتها، محمِّلًا الدولة مسوؤلية الجريمة، لتأخرها في التحرك. وتابع قائلاً إن "الخارجية" تعاملت بتباطؤ شديد من القضية، واستمرت طيلة 50 يومًا، بلا أي رد فعل، حتى أسرع "داعش" بقتل المختطفين لديها. وطالب هاني رمسيس، الدولة بالتحرك لعودة جثامين الشهداء، وعلى الكنيسة بإقامة الصلاة في الكاتدرائية، في جنازة تليق بهم، ويقوم البابا تواضروس بالصلاة على أرواحهم، مثلما قام البابا شمودة "الراحل" بالصلاة على أرواح شهداء ماسبيرو.