أكد الدكتور أحمد لطفى، عضو مجلس نقابة الأطباء، الانتهاء من جميع بنود الشق الإدارى، من مشروع قانون كادر العاملين بالمهن الطبية، ليتبقى فقط الشق المالى، وستجرى مناقشته عقب إجازة عيد الأضحى. وقال لطفى، فى تصريح ل«الوطن»، إن اجتماع لجنة الكادر المقرر عقده، اليوم، سيضع اللمسات النهائية على المشروع، قبل إرسال نسخة منه لمجلس الدولة، لصياغته بشكل قانونى، تمهيداً لإرساله إلى وزارة المالية، ومجلس الوزراء، ثم الرئاسة لإقراره. من جانبهم، واصل الأطباء إضرابهم لليوم ال 23، للمطالبة بإقرار الكادر، ونشره فى الجريدة الرسمية، وتأمين المستشفيات بشكل دائم، وزيادة ميزانية الصحة ل15%، وأعلنت النقابة صرف أدوية الحالات المزمنة اليوم، بدلاً من غد، قبل بدء إجازة العيد، وأرسلت تنبيهاً بالفاكس لجميع مستشفيات وزارة الصحة بذلك. وأوضحت اللجنة العامة للإضراب، أن نسبة الإضراب ما زالت 70% فى القاهرة، وتتراوح بين 50% إلى 80% فى المحافظات، مؤكدة استمرار الإضراب لحين تحقيق مطالب الأطباء. وقدم الدكتور أحمد حسين، عضو اللجنة، بلاغاً للنائب العام ضد الدكتور محمد عزيز، مدير معهد القلب برقم 3946، يتهمه بسب وقذف الأطباء المضربين، وقال فى البلاغ إن «عزيز» حرض ضد الإضراب، ووصفه بالفتنة، متوعداً الأطباء المضربين باتخاذ إجراءات تصعيدية ضدهم، وأكد حسين، أن اللجنة العامة ستتصدى لكل من يحاول تشويه الأطباء. من جانبها، قالت الدكتورة منى مينا، عضو اللجنة، إن الأطباء غير مسئولين عن أية أزمات صحية، نتيجة إغلاق مستشفى المحلة الكبرى من قبل قوات الشرطة، إثر وفاة أحد أفرادها عقب مصادمات مع البلطجية مساء أمس الأول، وحملت وزارة الداخلية والجهات المعنية مسئولية أى مضاعفات أو مشاكل يتعرض لها المرضى، لافتة إلى أن أقسام الاستقبال فى المستشفيات لا يشملها إضراب الأطباء.