ربما فى عيد الحب ينظر الجميع إلى المحبين ويهتم بالهدايا الخاصة بهم، ويتفنون فى تجديدها كل عام ، ولكن يصبح غير المرتبطين او كما يطلق عليهم"السناجل " في عزلة تامة عن جميع أجواء المجتمع المليئة بالإحتفالات والورود والدباديب الحمراء، ولكن الامر اختلق لدى بعض الشباب الذين خلقوا لانفسهم حدث او رد على اقصائهم فى هذا اليوم. فكان رد محمود علي صاحب ال 21 عاما ساخرا أنه يذهب إلى الشاطئ لمشاهدة أسراب القريدس وهى تحمى أطفالها من هجمات السلطعون المتكررة، فلا أفعل أى شئ سوى مشاهدة "الحبيبة" وأشعر بالغيظ والحقد عليهم، ومتابعة الكوميكس على مواقع التواصل الإجتماعية . أما منة محمد 19 سنة ، فعبرت مازحة أنها ستدشن هاشتاج " السنجلة جنتلة " فهي تجلس طوال اليوم في منزلها تشاهد فيلم " حبيبي دائما " وتقوم بارتداء ملابس باللون الأحمر "عشان تغيظ نفسها" على حد تعبيرها . بينما بسنت ناصر 18 سنة ، فتعطي نصائح " للسناجل " بالا ينزلوا إلي الشارع في هذا اليوم لانهم ببساطة شديدة "هيتشلوا " فليس امامهم سوي حل من اثنين إما استماع اذاعة القران الكريم، او انوم. وتقول إسراء سامح 20 سنة، ضاحكة أن : " السناجل " عيد الحب بالنسبه لهم فسق وفجور حاليًا، وأنهم يفكرون بعقلية التوفير، ليه البنت تجيب هدية والولد يجبلها هدية طب ما كل واحد يخلي فلوسه في جيبه كأنه اخد الهدية لو نزلوا من البيت، وبيقولوا عادي مع ان بيبقى محروق دمهم بيألشوا عليهم ويمسكوهم تريقة علشان يهدوا شوية شكرا #بصوت أحمد حلمي . وتضيف سلمى حسين 22 سنة، أن الجامعات فى الغالب بيسلموا كل شاب وبنت هدية وهما داخلين على الباب، فقد أصبحت تعتقد هذا من كثرة الهدايا التى يدخل بها المحبين، وتقف تشاهدهم وتضحك أو تلقى النكات على حالها هى وأصدقائها . ويقول عمرو عبد الله 23 سنة أنه يرتدى الملابس السوداء يوم "الفلانتاين" حزنًا على أنه أصبح "سينجل " ولا يشعر بالفرحة فى هذا اليوم، وأحياناًا يتفق مع أصدقائه على ارتداء تلك الملابس السوداء سويًا نوعًا من المواساة