يظهر كل من الإيفواري ديديه دروجبا، والكاميروني صامويل إيتو، والجنوب إفريقي ستيفن بينار، بجانب عدد من رؤساء القارة السمراء في حملة إعلانية تليفزيونية وفي الشوارع والمدارس ضمن حملة لمكافحة مرض الملاريا، والذي يتسبب في وفاة طفل إفريقي كل دقيقة. وقال صامويل إيتو، في بيان نشرته اليوم منظمة متحدون ضد الملاريا، "في كل القارة، كرة القدم تسيطر على قلوب وعقول الأطفال والآباء، وهذا هو نفس الأمر الذي تفعله الملاريا التي تصيب 174 مليون شخص و600 ألف منهم يموتون سنويا في إفريقيا". وأضاف إيتو "لقد اتحدنا لاستخدام كرة القدم لمكافحة الملاريا ونأمل أن تنضم إلينا باقي جماهيرنا أيضا". يشار إلى أن الملاريا تكلف القارة السمراء 12 مليار دولار سنويا كخسائر في القدرة الإنتاجية والمصاريف الصحية. ومن ناحيته، أكد دروجبا أن له تجربة شخصية مع الملاريا، حيث قال "لقد كنت أحد ضحاياها وشهدت تأثيراتها المدمرة على الأفراد والعائلات". وأكمل المهاجم الإيفواري "استخدام شعبية كرة القدم للتوعية بكيفية تجنب العدوى وطرق العلاج أمر مفيد جدا في إظهار البطاقة الحمراء للملاريا". ومن ناحيته، صرح بينار "من غير المقبول أن تقتل الملاريا طفلا إفريقيا كل دقيقة، يمكننا القيام بخطوات بسيطة لتجنب وعلاج هذا المرض، معا يمكننا هزيمة الملاريا".