تفقد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، المتحف اليوناني الروماني بمحافظة الإسكندرية، للوقوف على آخر مستجدات الأعمال والموقف التنفيذي لمشروع تطويره، والمقرر الانتهاء منه آخر يونيو المقبل. ورافق «وزيري» خلال الجولة الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمود مبروك مستشار وزير السياحة والآثار للعرض المتحفي، والدكتور أسامة عبد الوارث مدير متحف الطفل. وضع القطع الأثرية داخل فتارين العرض وأوضح «وزيري»، أن كل الأعمال بالمتحف قاربت على الانتهاء، لافتا إلى أنه يُجرى الآن العمل على وضع القطع الأثرية داخل فتارين العرض المتحفي، طبقا لسيناريو العرض المقرر. وأكد أن افتتاح المتحف سيكون نقلة كبيرة في خريطة السياحة العالمية لمحافظة الإسكندرية، كونه المتحف الوحيد المتخصص في الحضارة اليونانية الرومانية، خاصة أنه سيضم عددا من القطع الأثرية التي ستُعرض لأول مرة. عرض 41 قطعة أثرية وأوضح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن المتحف اليوناني الروماني يضم 41 ألف قطعة أثرية، بين معروض ومخزون، من أهمها تمثال من الرخام الأبيض للمعبودة أفروديت ترتدي الصندل الخاص بها وبجوارها الكفل إيروس المجنح، وتمثال رخامي للمعبود سيرابيس، وآخر للامبراطور ماركوس أوريليوس وغيرها من القطع المتميزة. وأضاف بأن مشروع التطوير بالمتحف يتضمن مضاعفة مساحة العرض المتحفي وأعمال دهانات حوائط المتحف من الخارج والداخل وتدعيم الحوائط القديمة للمتحف بهيكل حديدي، وترميم واجهة المتحف القديمة الكلاسيكية، فضلا عن تطوير منظومتي الإضاءة والمراقبة. وذكر «عثمان»، أنه تم رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين بما يعمل على تحسين التجربة السياحية وجعلها أكثر جاذبية ويسرا، حيث تم تزويد المتحف بكافيتريات وبيوت للهدايا، كما تم إتاحة المتحف لاستقبال السياحة الميسرة من ذوي الهمم حيث تم تخصيص دورات للمياه ومصاعد، وأماكن للتربية المتحفية لهم.
