مسئول أمريكى: الإمارات ستستأنف مشاركتها فى التحالف ضد "داعش"

الأردن يواصل غاراته ضد مواقع «التنظيم».. والدعوة السلفية فى مصر تدعو إلى قتاله

قال مسئول أمريكى رفيع المستوى مساء أمس الأول، فى مدينة «ميونيخ» الألمانية، إن الإمارات ستستأنف على الأرجح مشاركتها فى التحالف الدولى ضد تنظيم داعش الإرهابى، بعدما علقت مشاركة طيرانها، إثر مقتل الطيار الأردنى معاذ الكساسبة الأسبوع الماضى. وأضاف المسئول أن الإمارات جدّدت تأكيد التزاماتها إزاء التحالف الدولى.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية: إن «مقاتلات تابعة لسلاح الجو الملكى الأردنى نفّذت، أمس، غارات جديدة ضد مواقع (داعش)»، وقال وزير الداخلية الأردنى حسين المجالى، أمس: إن الضربات الجوية «بداية عمليات مستمرة للقضاء عليهم ومسحهم نهائياً».
وفى بغداد، أعلن مسئول عراقى أمس، العثور على بقايا جثث 23 إيزيدياً يُرجّح أن التنظيم الإرهابى قتلهم ودفنهم فى مقبرة جماعية، بشمال العراق. كما أعلن دبلوماسى، فى نيويورك، أمس الأول، أن مجلس الأمن الدولى سيتبنى الأسبوع المقبل، قراراً يهدف إلى تجفيف كل مصادر تمويل «داعش»، سواء النفط أو تهريب الآثار أو الفديات، فيما نفت واشنطن وجود أى دليل على مقتل رهينة أمريكية فى غارة جوية للتحالف الدولى فى شمال سوريا، بعد إعلان «التنظيم» عن ذلك.
وفى مصر، دعت الدعوة السلفية، إلى قتال تنظيم «داعش» وأتباعه بمصر، ممن وصفتهم ب«شيوخ الضلال»، مؤكدة أن الله وعد من يقتلهم بأجر عظيم. وقال على حاتم، المتحدث باسم الدعوة، فى بيان أمس نشره موقع «أنا السلفى»: «يا شيوخ الخوارج أنتم كسلفكم تقتلون أهل الإسلام وتدعون أهل الأوثان، أنتم كلاب النار، وقد أخبرنا الرسول، صلى الله عليه وسلم، أن الله وعد من قتلهم أجراً عظيماً».
وحث «داعش»، عبر مواقعه الجهادية، عناصر «التنظيم» فى فرنسا، على تنفيذ عمليات إرهابية جديدة، فى أوروبا ودول التحالف الدولى. ووجه «التنظيم» رسالة أخرى إلى المرأة، عن دورها فى دولة الخلافة، قال فيها: «على المرأة أن تعيش فى بيتها، ولا تتركه إلا فى ظروف استثنائية، وزواج البنت فى سن التاسعة مشروع، لكن الأفضل زواجها فى سن من 16 إلى 17 عاماً».