سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حالة من الارتياح بين القوى السياسية لبقاء عبدالظاهر محافظا للقليوبية عضو الهيئة العيا ل"الكرامة": عبدالظاهر نجح في تحريك المياه الراكدة في مشروعات المحافظة
سادت حالة من الارتياح الشارع القليوبي والقوي السياسية في المحافظة، عقب الإعلان عن الإبقاء على المهندس محمد عبدالظاهر محافظًا للإقليم، مؤكدين أن المحافظ استطاع جمع الشمل داخل الإقليم، بعيدًا عن أي عصبيات أو انتماءات حزبية، ليرفع الجميع شعار "القليوبية في القلب"، مشيرين إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج لجهاز تنفيذي من المقاتلين، لاستكمال خطط التنمية والمشروعات، وإتمام المشروعات الصناعية والاستثمارية الجديدة على أرض المحافظة. في سياق متصل، دعا المواطنون والقوى السياسية، المحافظ بعد تجديد الثقة، إلى استكمال ما بدأه من إنجازات، مؤكدين أن ما فعله الرجل على أرض الإقليم لا ينكره إلا جاحد، وأمر يستحق منا الإعجاب والتقدير بل والمساندة من كل قليوبي شريف مهموم بقضايا وطنه وبلده. من جانبه، أكد الدكتور محمد سليم رئيس لجنة الوفد في القليوبية، أن المحافظ استطاع خلال فترة وجيزة، أن يترك لنا بصمة في الشارع لا ينكرها إلا جاحد، وعلينا أن ندرك أن القليوبية من المحافظات الكبيرة في السكان وفي المشكلات، وبالتالي حجم التحديات صعب على أي مسؤول، خاصة في ظل قلة الموارد المالية المتاحة من الحكومة للمحافظات في الوقت الراهن، لكن يحسب لهذا المحافظ على الأقل، مشروع ميدان المؤسسة الذي تم إنجازه في زمن قياسي، إضافة إلى حزمة المشروعات التي بدأها في العاصمة بنها، لكن حتي نكون منصفين، لدينا مشكلة في النظافة وفوضى في الشارع والعشوائيات والقرى الأكثر احتياجا، وكلها أمور تحتاج لاعتمادات مالية ضخمة. يقول سامي عبدالوهاب، عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة، إن محافظ القليوبية نجح في تحريك الماء الراكد في مختلف المشروعات، بخاصة في مدينة بنها عاصمة المحافظة، مشيرًا إلى أن المشروعات الجديدة في المدينة، تحتاج جهد أكثر من المسؤولين والقائمين عليها، حتى تنتهي في موعدها وتنهي معها معاناة أبناء العاصمة، ومشاكل الأزمة المرورية التي يعانون منها قبل وبعد البدء في المشروعات. وطالب كامل السيد، أمين حزب التجمع في القليوبية، المحافظ بتنفيذ وعوده في حل أزمة القمامة، التي تعد أهم المشاكل التي تواجه مدن المحافظة، مشيرًا إلى أن هناك جهد ملموس وواضح من المحافظ على الأرض، لكن للاسف أغلب القيادات المحلية الموجودة ليست على نفس مستوى تحرك المحافظ في الشارع، وهو الأمر الذي أثر بالسلب على الآداء. يقول علي الهادي، أمين الحزب الناصري في القليوبية، إن المحافظ الحالي يعد الأهم من حيث المشروعات، التي استطاع أن ينفذها في فترة وجيزة بعد 3 سنوات عجاف، لكن حجم المشكلات التي تعاني منها المحافظة نتيجة تراكم سنوات طويلة، مثل القمامة والبيئة والمياه والصرف الصحي، وربما تفوق إمكانيات أي مسؤول، وحلها لن يأتي بين يوم وليلة، ولكن مطلوب مضاعفة الجهد من المجلس التنفيذي لمواجهة التحديات، وهناك حالة من الإجماع على شخصية الرجل من سائر القوى والأحزاب السياسية. أما حسن أبوالسعود، أمين الحزب المصري الديمقراطي في شبرا الخيمة، يؤكد أن المحافظ نجح في عدة مناحي، منها مشروع ميدان المؤسسة، لكن أمامه تحديات كبيرة في مجالات النظافة والبنية الأساسية ومياه الشرب والصرف الصحي بالمدن والقري، ما يتطلب جهودًا غير عادية، وتعيين مسؤولين في الأحياء والمدن من المقاتلين والراغبين في العمل، حتى تكتمل المنظومة. من جانبه، تعهد المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية، ببذل المزيد من الجهد عقب تجديد الثقة فيه، ووعد بأن تكون المرحلة المقبلة مرحلة عمل وجهد، موجها إنذارا شديد اللهجة لكل المسؤولين بعدم التقاعس خلال المرحلة المقبلة، والتي تتطلب المزيد من الجهد والعمل لإنهاء مشروعات التنمية، وشرايين الطرق الجديدة، وتحويل مدينة بنها العاصمة لعروس الدلتا. وقال المحافظ، إنه قدم كل ما يستطيع عمله من أجل المواطن طوال فترة عمله في القليوبية، بعيدًا عن أي مصالح أو مأرب، قائلًا: "مصلحة المواطن كانت فوق كل اعتبار، وسنواصل هذا النهج خلال الفترة الجديدة". وأضاف، أنه خاض وسيخوض من أجل ذلك حربًا ضروس، من أجل مواجهة كافة المخالفات والسلبيات، وعبر عن فخره واعتزازه كأحد أبناء الإدارة المحلية، موضحًا أن المرحلة المقبلة تحتاج لمقاتلين حقيقيين، نتيجة خطورة التحديات التي نواجهها جميعا.