اختلاف الأجيال وسخرية جيل الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى من جيل الثمانينات والتسعينات، دفع مجموعة من الشباب لإطلاق برنامج ترفيهى على موقع «يوتيوب» بعنوان «زغزغة» لدمج الأطفال فى عالم الكبار، واستعادة الطفولة المفقودة لدى الجيل الحالى من الأطفال. أراد أحمد عوض، مقدم برنامج «زغزغة»، رصد ردود الفعل المفاجئة لدى الأطفال، الذين يصابون بصدمة بعد مشاهدتهم لبرامج الأطفال التى تقدم لجيل الثمانينات: «الأطفال بيظهر على وشهم استغراب وبعد كده بيضحكوا لما بيفهموا الحكاية»، قالها «عوض»، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسى من البرنامج هو محاولة عودة روح الفكاهة للأسرة المصرية ومساعدة الأطفال على توسيع مداركهم: «الجيل بتاع اليومين دول جيل يوتيوب وفيس بوك، إحنا دخلنا له على اليوتيوب عشان يعرف عن جيلنا ويتعلم من الحوار والأسئلة اللى بنسألها للأطفال اللى بتظهر معانا فى البرنامج». «حكاوى القهاوى»، و«انت عامل إيه»، و«لولاكى» برامج وأغان وأفلام حصرها «عوض»، لأن أطفال الجيل الحالى لا يعرفون عنها شيئاً: «علاء ولى الدين مات، وعلى حميدة مختفى، والجيل ده لو سألته مين على حميدة هيقول لك ده وزير ولّا دكتور؟»، مضيفاً: «إحنا أول برنامج ساخر على النت بيهتم بشئون الطفل والأسرة». برنامج «زغزغة» يعتمد على عنصر المفاجأة لدى الأطفال، حيث يعرض المذيع مجموعة من الأسئلة لبعض المقاطع الكوميدية على الطفل من الأفلام والأغانى خفيفة الظل التى اشتهرت فى فترة الثمانينات والتسعينات: «عرضنا على الأطفال أغنية (اتفضل من غير مطرود) لنجاح الموجى، ما عرفوش مين نجاح الموجى، ورد فعلهم كانوا مصدومين، الصدمة مش من الأغنية، لكن من إنهم أول مرة يشوفوها». كما حرص فريق إعداد البرنامج على تقديم الحلقات بشكل أسبوعى حتى يتسنى للأطفال معرفة الجديد فى كل حلقة تُعرَض.