السيسي يستعرض مشروعات مبادرة «ابدأ»: نتمنى وصول نسبة المنتج المحلي إلى 100%

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى عرض نماذج لمشروعات المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ»، على هامش احتفالية عيد العمال فى شركة الشرقية للسكر.
وقال الدكتور المهندس محمد حلمى هلال، رئيس مجلس إدارة مصنع «فيوتك» لإنتاج معدات ترشيد الطاقة، إن الشركة متخصصة فى الأبحاث والتطوير بمجال الإضاءة وترشيد الطاقة، وتفتتح اليوم، بمشاركة مبادرة «ابدأ»، مصنع كشافات الليد الذكية، وهو عبارة عن مجمع صناعى مكون من 4 أدوار لتصنيع كشافات الليد الذكية، بطاقة إنتاجية 250 كشافاً فى الساعة، مشيراً إلى أن المشروع يوفر 320 فرصة عمل مباشرة، وأحد أهم مكونات المصنع مدرسة فنية على أعلى مستوى فى التعليم والتدريب وتتسع ل240 طالباً ومتدرباً.
«فيوتك» يتبرع ب1500 كشاف ذكي للمبادرة الرئاسية وألف وحدة إضاءة خاصة للمدارس بالمنوفية.. وتوفير 320 فرصة عمل
ووجَّه «هلال» الشكر للرئيس السيسى وكل القائمين على مبادرة «ابدأ» الذين استجابوا لأصحاب المصنع سريعاً، متابعاً: «هذا المصنع حتى شهر مضى كان من الممكن أن يُغلق ويتوقف عن العمل لأنَّه توقف 3 سنوات، وكان من الممكن ألا يُفتح ويتحول لأى نشاط مختلف، لكن مبادرة ابدأ شجعتنا وساعدتنا فى تشغيل المصنع، ونسبة المكون المحلى الحالى لدينا تتراوح من 50% إلى 60%، وسترتفع إلى أكثر من 85% بالتعاون مع المبادرة».
وتابع: «اهتمام الرئيس السيسى بالصناعة الوطنية أساس لبناء اقتصاد وطنى قوى، ونأمل دعمك لنا من خلال تبنِّى استخدام التقنيات والمنتجات الذكية فى مختلف مشروعات الدولة، خاصة مشروع حياة كريمة، ونستطيع من خلال منتجاتنا توفير أكثر من 50% من الطاقة التى تستهلكها الشوارع والمبانى».
وأضاف: «نلتمس من الرئيس الموافقة على التبرع بألف كشاف ذكى لمبادرة حياة كريمة بالمنوفية، و500 كشاف للمدارس، وألف وحدة إضاءة خاصة لمدارس المنوفية»، لافتاً إلى أن سعر الكشاف الخاص بالمصنع أقل بنسبة 70% من المستورد ويتراوح بين 2000 و2500 جنيه.
الرئيس لمدير مصنع: سأدعمك ومستعد لمساندتك
وعلق الرئيس السيسى على حديث الدكتور المهندس محمد حلمى هلال، رئيس مجلس إدارة مصنع «فيوتك» لإنتاج معدات ترشيد الطاقة، قائلاً: «سأدعمك، ومستعد لمساندتك فى زيادة نسبة المنتج المحلى لمنتجاتك من 50 إلى 60%، وأتمنى وصولها إلى 90% أو 100%، ولو نجحنا فى الوصول إلى مكون محلى كامل أو شبه كامل للمنتج لن تكون هناك أعباء، بل ستزداد فرص العمل ونرفع أعباء الدولار».
وقال المهندس محمد ناجح عبد ربه، رئيس مجلس إدارة مصنع «ديوارين» لصناعات قطاعات المواسير: «عندما نزلنا السوق لدراسته وجدنا أن الإنتاج المحلى من 10% إلى 15% من احتياجات السوق». وواصل: «أرغب فى توجيه الشكر لمبادرة ابدأ وفريق دعم وتطوير الصناعة لأنها ذللت لنا مشكلات كثيرة وتمكنا اليوم من افتتاح المرحلة الأولى بخطين لإنتاج المواسير بطاقة إنتاجية 150 طناً شهرياً وبعمالة مباشرة وغير مباشرة فى حدود 60 عاملاً، والمرحلة الثانية خلال شهرين بافتتاح 4 خطوط لسحب قطاعات الأبواب والشبابيك لتصل الطاقة الإنتاجية ل500 طن شهرياً وتصل العمالة فى حدود 200 عامل». وقال المحاسب محمد إبراهيم عبدالله، رئيس مجلس إدارة مصنع «سويتانا» لتصنيع الحلوى، إن المصنع يختص بصناعة الحلوى والشيكولاتة، ويوفر 300 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ويستهدف توفير 1000 فرصة عمل العام المقبل، حيث يتمّ إنتاج 200 ألف عبوة شهرياً، وسنصل على نهاية هذا العام إلى إنتاج 2 مليون عبوة شهرياً، والمصنع يوفر 120 مليون جنيه فاتورة استيرادية، ويغطى نسبة كبيرة من السوق المحلية، ونستهدف تصدير المنتجات فى نهاية هذا العام بحوالى 5 ملايين دولار، وعلى أول عام 2025 سنصل إلى 20 مليون دولار».
الرئيس يمازح أحد العاملين فى مصنع شيكولاتة: «يعنى مش هدوق إلا لما أجيلك يا محمد؟»
ومازح الرئيس السيسى أحد عمال مصنع «سويتانا» لتصنيع الشيكولاتة والحلويات، خلال احتفالية عيد العمال بشركة الشرقية للسكر، بعدما طلب العامل من رئيس الجمهورية تذوق الشيكولاتة التى يصنعونها عندما يزور المصنع، قائلاً: «يا محمد يعنى أنا مش هدوقها إلا أما أجيلك؟»، ليرد أحد الموظفين فى المصنع معقباً: «تنورنا يا ريس، ده حلمى إن حضرتك تشرفنا».
وقرر المصنع تقديم 5 آلاف عبوة شيكولاتة، بواقع 2500 لأهالى الشهداء، و2500 لمبادرة حياة كريمة.
ووجّه المهندس وائل فتحى على، مدير الإدارة الهندسية لمصنع حواء لإنتاج محركات البنزين، الشكر للرئيس السيسى على جهوده فى توطين الصناعة المحلية والدعم المستمر الذى تقدمت به مبادرة «ابدأ» لمجموعة مصنع حواء لإنتاج محركات البنزين أو مجمع تصنيع وسائل النقل الخفيفة. وأضاف «فتحى»، خلال كلمته فى احتفالية عيد العمال: «نوجد اليوم فى مصنع إنتاج محركات البنزين، وهذا أول مصنع من نوعه فى أفريقيا والشرق الأوسط، مُقام على مساحة 16 ألف متر مربع بإجمالى تكلفة 330 مليون جنيه مصرى، والطاقة القصوى الإنتاجية التى نستهدفها 20 ألف محرك شهرياً، وسنصل لذلك قريباً، وذلك بسعات مختلفة تتراوح بين 150 سى سى حتى 250 سى سى، وهذا يغطى كل الرينج لوسائل النقل الخفيف». وتابع: «الفاتورة الاستيرادية لهذا البند تكلف مصر 100 مليون دولار سنوياً، وبعد تشغيل الطاقة القصوى للإنتاج سنصل إلى 58 مليون دولار توفيراً فى الفاتورة الاستيرادية، ونستهدف تصدير 30% من الإنتاج».
ووجّه الرئيس السيسى سؤالاً للمهندس وائل فتحى على، مدير الإدارة الهندسية لمجموعة «حواء» لإنتاج محركات البنزين، قائلاً: «المنتج المحلى فى المصنع ده كام؟» ليرد عليه: «عاملين البداية بنسبة 60% منتج محلى، وفيه خط بيتشحن من الصين بمجرد تشغيله النسبة ستصل ل85% خلال شهرين». وأضاف الرئيس: «مركبات الكهربا مهمة جداً وبتوفر، إحنا مستعدين نساعدكم.. احلم أنت ومجلس إدارة الشركة والأصدقاء الصينيين إننا نعمل حاجة متكاملة ويبقى مصنع البطاريات ومحركات الكهرباء».
«تكس نور» يُهدى 5000 طقم ملابس بمليون جنيه لأطفال قرى «حياة كريمة»
ووجّه المحاسب أشرف أحمد باشا، رئيس مجلس إدارة مصنع تكس نور لصباغة وطباعة الأقمشة، الشكر للرئيس السيسى، لتشريفه لافتتاح مصنع تكس نور لصباغة وطباعة وتجهيز الأقمشة بأنواعها المختلفة وقدم هدية لأطفال قرى حياة كريمة عبارة عن «5000 طقم ملابس» قيمتها مليون جنيه.