بركان نيفادو ديل رويز كارثة جديدة تهدد العالم.. قتل 25 ألف شخص عام 1985

حذرت السلطات الكولومبية من احتمالية انفجار بركان نيفادو ديل رويز، الذي يعتبر واحدًا من أكثر البراكين شراسة في العالم، إذ استيقظ بعد نوم دام 25 عامًا، بحسب ما ذكرته شبكة «سي إن إن».
البركان يسجل 6 آلاف هزة أرضية يوميًا
وسجل البركان 6000 هزة أرضية يوميًا خلال الأسبوع الماضي، ما دفع المسؤولين إلى رفع مستوى التأهب إلى المستوى الثاني الأعلى، وإجلاء أكثر من 2500 عائلة في المنطقة.
ويقطن حوالي 57000 شخص منطقة البركان الخطرة، التي تقع على الحدود بين مقاطعتي توليما وكالداس في كولومبيا.
بركان نيفادو ديل رويز رابع أخطر ثوران بركاني في تاريخ البشرية
في عام 1985، شهد ثوران بركان نيفادو ديل رويز واحدًا من أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا في التاريخ، إذ تسبب في مقتل أكثر من 25 ألف شخص وجعله رابع أخطر ثوران بركاني في تاريخ البشرية، وقد دُفن السكان تحت الانهيارات الناجمة عن تساقط الصخور والأرض.
والسلطات الكولومبية تعتقد أن الزلازل التي حدثت الأسبوع الماضي ناتجة عن تحرك الصهارة، ما يزيد من احتمالية وقوع ثوران نيفادو ديل رويز المدمر في المستقبل القريب، والذي يمكن أن يؤدي إلى مزيدٍ من الخسائر البشرية والمادية.
ويبلغ ارتفاع البركان، الذي تشكل منذ نحو 150 ألف عام، حوالي 5400 متر، ويقع غرب العاصمة بوغوتا، وهو بركان طبقي يتكون من عدة طبقات من الحمم البركانية التي تتناوب بين الصخور والرماد البركاني المتصلب.
وفي ثورانه في 13 نوفمبر 1985، قذف بركان نيفادو ديل رويز رمادًا ساخنًا وحممًا بركانية إلى ارتفاع 7 آلاف متر في الغلاف الجوي، وأدى إلى إطلاق تدفقات طينية بارتفاع يتجاوز 30 مترًا.