الظلام يضرب 3 محافظات.. والأهالى يلعنون الإرهاب

انقطاع التيار فى المنوفية ساعتين.. وغضب فى بورسعيد.. والأزمة تتجدد فى الإسكندرية

أبدى مواطنون من محافظات الإسكندرية وبورسعيد والمنوفية، غضبهم من استمرار انقطاع التيار الكهربائى حتى أمس، وتقدم بعضهم بشكاوى ضد المسئولين الذين اكتفوا فقط بتبرير الانقطاعات وإرجاعها إلى إجراء عمليات صيانة. فى المنوفية، عادت من جديد أزمة انقطاع التيار الكهربائى فى عدد من قرى ومراكز محافظة المنوفية، أمس، وعلى رأسها مركز شبين الكوم، الذى شهد انقطاعاً بشكل متكرر على مدار اليوم، وأرجع الأهالى السبب فى ذلك للأعمال الإرهابية التى تستهدف أبراج الكهرباء، مطالبين بضرورة تشديد الإجراءات الأمنية، وإجراء الإصلاحات اللازمة. وقال محمود نبوى، أحد أهالى مركز شبين الكوم: انقطعت الكهرباء أمس أكثر من ساعتين بشكل متواصل، مؤكداً أن العمليات الإرهابية والتفجيرات هى السبب فى عودة الانقطاعات نتيجة سقوط الأبراج بسبب العمليات التخريبية التى تصيب المحولات الكهربائية. وأضاف سمير محمود، أحد أهالى مركز قويسنا، أن عدداً كبيراً من قرى المركز تشهد انقطاعاً للتيار الكهربائى على مدار اليومين الماضيين، مؤكداً تقديم العديد من الشكاوى للمسئولين لإجراء إصلاحات بالمحولات الكهربائية التى تحتاج إلى صيانة. من جانبه، أكد المهندس محمد عسل وكيل وزارة الكهرباء بالمنوفية، أن فترة الانقطاع لم تزد على 60 دقيقة وهى الحد المسموح به للانقطاع لترشيد الاستهلاك. وفى السياق ذاته، قال المهندس محمد الأخرس، مدير قطاع شبكات الكهرباء ببورسعيد، إنه تم فصل التيار الكهربائى عن بعض المناطق بالمحافظة كإجراء معتاد للصيانة.
وأضاف أنه تم فصل التيار مساء أمس الأول فى منطقة قشلاق السواحل بحى المناخ لإجراء أعمال الصيانة والبرمجة. وتجددت الأزمة فى الإسكندرية أمس، وعاد التيار الكهربائى للانقطاع مرة أخرى، وسادت حالة من الغضب أوساط المواطنين بعدما زدات فترة الانقطاع على 60 دقيقة. من جانبه، قال المهندس محمد بكر، رئيس شركة كهرباء الإسكندرية، إن تخفيف الأحمال يتم بصورة بسيطة وغير مؤثرة. وأضاف فى تصريح ل «الوطن» أن الوضع مائل للاستقرار وذلك بسبب تساوى الطاقة الإنتاجية مع الطاقة الاستهلاكية نسبياً، مما لا يضطر الشركة لقطع الكهرباء فى كثير من مناطق المدينة، وإذا حدث الانقطاع يكون فى أضيق الحدود ولمدة قصيرة.