كيف سقط المتهمون بسرقة فيلا محمد صلاح في قبضة الأمن؟

بدأت جهات التحقيق في القاهرة، النظر في واقعة سرقة فيلا محمد صلاح بالتجمع، بعدما تمكن رجال الشرطة خلال أقل من 48 ساعة، من كشف غموض الواقعة والتوصل إلى مرتكبيها واقتيادهم إلى قسم الشرطة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث أمرت جهات التحقيق بسرعة إجراء تحريات الشرطة والتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط الفيلا.
كيف سقط المتهمون في قبضة الشرطة؟
عقب بلاغ الشرطة باكتشاف سرقة الفيلا، انتقل رجال الشرطة إلى المكان وجرى تفريغ عدد من كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط فيلا محمد صلاح، ومن خلال تفريغ الكاميرات وإجراء التحريات المكثفة وتتبع خطوط السير، وباستخدام التقنيات الحديثة، تمكن رجال الشرطة من كشف غموض الواقعة في أقل من 48 ساعة والتوصل إلى مرتكبيها.
كانت البداية عندما ورد بلاغ إلى رجال الشرطة، من مدير أعمال محمد صلاح، يفيد باكتشافه سرقة بعض محتويات الفيلا الخاصة باللاعب المذكور الكائنة بإحدى التجمعات السكنية بالقاهرة الجديدة، تبيّن أنّهما شخصين، أحدهما سبق له العمل كفرد أمن بالمجمع السكني المشار إليه، مقيمين بمحافظة الإسماعيلية.
وجرى ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وأقر أحدهما بأنّه نظرا لسابقة عمله كفرد أمن بذات التجمع السكني وعلمه بخلو الفيلا من قاطنيها، خطط للرتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثاني، حيث تسلقا السور الخلفي للفيلا وارتكبا الواقعة.
وتم ضبط المسروقات، وهي عدد من الأحذية الرياضية، وميدالية فضية، وقطعة من الكريستال، وعدد من أجهزة الريسيفر، وباستدعاء المُبلغ تعرف على المضبوطات واتهمهما بالسرقة، واتخذت الإجراءات القانونية، كما تولت النيابة العامة التحقيق.