«الإرشاد الزراعي»: تجميع الحيازات الصغيرة والعودة للأحواض أهم توصيات دورة الاتجاهات الحديثة في الزراعة

أوضح الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعى، فى التوصيات النهائية للمشاركين فى ورشة العمل التدريبية، التى تم تنظيمها بالتعاون مع المركز الإقليمى للإصلاح الزراعى والتنمية الريفية فى الشرق الأدنى «CARDNE»، فى مجال الاتجاهات الحديثة فى الزراعة، خلال حفل ختام ورشة العمل، وتسليم الشهادات للمتدربين، أن المشاركين فى ورشة العمل أكدوا أهمية تجميع الحيازات الصغيرة والعودة للأحواض والدورة الزراعية لاستخدام الطرق الحديثة فى الزراعة والصرف والرى، فضلاً عن استخدام التكنولوجيا والرقمنة للوصول للمزارع والمُربى، فضلاً عن تكثيف تعريف القطاع الزراعى بالاتجاهات الحديثة للزراعة وخاصة المزارعين والمرشدين الزراعيين، مثل النانو تكنولوجى واستخداماتها فى الزراعة والمبيدات الحيوية وغيرها.
وأضاف «عزوز» أن المشاركين أوصوا بأهمية التوسع فى إنشاء تطبيقات على الهواتف المحمولة توضح كل ما هو جديد فى مجالات العلوم الزراعية وكذلك تطبيقات خدمية توفى احتياج المزارعين والشركات والجهات المختلفة، مع زيادة البرامج التوعوية للمجتمع الزراعى، إضافة إلى التوسع فى نشر المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعى للوصول لأكبر عدد ممكن من المهتمين بالمجال الزراعى ونشر الحديث فى الزراعة.
وأشار إلى أن التوصيات شملت أيضاً التوسع فى إقامة الدورات التدريبية المتخصصة فى جميع المجالات، خاصة الإنتاج الحيوانى والداجنى، بالإضافة إلى تطبيق وسائل الرى الحديث، المكافحة المتكاملة، الزراعة العضوية، واستخدام الميكنة فى الزراعة ومجال الاستزراع السمكى، مع الاهتمام بتدريب العاملين بالقطاعات الزراعية المختلفة على التحول الرقمى واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وأنظمة الزراعة الذكية كأحد الاتجاهات الحديثة لزيادة الإنتاج الزراعى، وتعزيز نظم وتطبيقات الذكاء الاصطناعى والإنذار المبكر، مع الاستفادة والتوسع فى استخدام نُظم المعلومات الجغرافية ونظام الاستشعار عن بعد.
وأضاف «عزوز» أن المشاركين أيضاً أكدوا أهمية تحسين السلالات وانتخاب سلالات جديدة وذلك لزيادة الإنتاج الحيوانى، إضافة إلى زيادة التنمية المستدامة للاستزراع السمكى. وفيما يتعلق بالإنتاج النباتى فيشمل استنباط أصناف وهجن نباتية قصيرة العمر تتواكب مع التغيرات المناخية لضمان كفاءة الإنتاج الزراعى وتعظيم الاستفادة من وحدة الأرض، واستخدام الميكنة الحديثة وذلك للتوسع الرأسى فى الزراعة، وزيادة الإنتاج، فضلاً عن استخدام الطرق الحديثة للحفاظ على الأراضى من الملوحة، مع ربط المعمل المركزى للمناخ بكافة مديريات الزراعة والمراكز البحثية حتى يتم الاطلاع على أحدث التغيرات التى تحدُث وتأثير ذلك على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات، إضافة إلى التوسع فى الزراعة العضوية، لدورها فى التوازن البيئى، والتوسع فى استخدام المكافحة الحيوية وزيادة تسجيل المبيدات الحيوية.
وأكدوا أيضا استمرار نجاح منظومة الحجر الزراعى فى فتح أسواق جديدة للصادرات الزراعية المصرية، مع زيادة الاهتمام بالسيارات الزراعية فى مجال تنمية المجتمعات الريفية المعرّضة للصدمات والأكثر هشاشة.