ميناء نويبع يستقبل وفد اتحاد جمعيات المستثمرين للتعرف على الفرص الاقتصادية

قال اللواء بحري محمد عبد الرحيم، رئيس الهيئة العامة لمواني البحر الأحمر، إنّ ميناء نويبع البحري أحد الشرايين البحرية المهمة التي تربط بين الشرق والغرب من خلال بوابة مصر الشرقية في جنوب سيناء، موضحًا أنه جرى تطوير الميناء ليضاهي المواني العالمية.
وجاء ذلك، خلال استقبال ميناء نويبع البحري، وفد الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين للتعرف على الفرص الاستثمارية بميناء نويبع البحري.
الفرص الاستثمارية
واستقبل اللواء مهندس محمد عبدالرحيم، رئيس هيئة مواني البحر الأحمر بميناء نويبع البحري، الدكتور محرم هلال رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، على رأس وفد من أعضاء الاتحاد من رجال أعمال ومستثمرين، وذلك للتعرف على أعمال التطوير بالميناء والفرص الاستثمارية المتاحة من حيث ساحات التخزين والسوق الحرة وإمكانية تشغيل خط سياحي للسياحة الدينية لميناء نويبع لزيارة منطقة التجلي ودير سانت كاترين.
واستعرض رئيس الهيئة، مشروعات التنمية المستدامة بالميناء لخدمة قطاع الاستثمار وكيفية الاستفادة منها كمنفذ بحري مهم يربط مصر بالدول العربية والإفريقية، وربط المشرق العربي بالمغرب العربي، وربط قارة آسيا بقارة إفريقيا بهدف زيادة التبادل التجاري، والربط بين الدول العربية بعضها البعض، وأهمية الميناء كمنفذ بحري آمن للمصدرين لتصدير المنتجات المصرية للسوق الخليجية نظرًا لقرب المسافة وانخفاض النولون.
أعمال تطوير الميناء
وأكد رئيس هيئة مواني البحر الأحمر، أن الميناء أصبح واحدًا من أهم المواني البحرية، وجرى عرض إمكانيات الميناء من أرصفة وساحات ومباني خدمية لخدمة العملاء، وأهم الخدمات والإمكانيات التي يوفرها الميناء من خلال عمليات الاستيراد والتصدير، وتوفير ساحات لأعمال التخزين وقدرة الميناء الاستيعابية، وبدء تطبيق خدمة الفاتورة الموحدة بالميناء لتقليل زمن إنهاء الاجراءات بالإضافة إلى التسهيلات الممنوحة للمستثمرين طبقًا للقرارات الوزارية.