حبس سائق ادعى سرقة أمواله بالإكراه وأصاب نفسه بطلق ناري في الخانكة

أمرت جهات التحقيق في القليوبية بحبس سائق، لادعائه تعرضه لواقعة سرقة بالإكراه وإطلاق الرصاص على نفسه.
وأبلغ السائق الشرطة بأنه تعرض لسرقة مبلغ مالي منه، وتبين أنه استولى على المبلغ لمروره بضائقة مالية، وطلبت جهات التحقيق تحريات المباحث حول الواقعة.
بلاغ سرقة بالإكراه في الخانكة
وكانت إدارة البحث الجنائي بالقليوبية تمكنت من كشف غموض واقعة تعرض سائق بإحدى الشركات بناحية الخانكة لسرقة مبلغ مالي منه، وإطلاق الرصاص عليه، ما أدى إلى إصابته بطلق ناري، حيث تبين عدم صدق رواية السائق، وأنه هو من استولى على المبلغ، وأنه هو من أصاب نفسة للاستيلاء على الأموال لمروره بضائقة مالية، وتم التحفظ على السائق، وأرشد عن الأموال، وتولت النيابة التحقيق.
سائق يدعي سرقته في الخانكة
كان المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة تلقى بلاغا من سائق مقيم بمحافظة أسيوط، يفيد بأنه أثناء توقفه بالسيارة قيادته، تابعة لإحدى شركات توصيل الطلبات، بدائرة المركز فوجئ بسيارة ملاكي، بدون لوحات معدنية، تقف بجواره، وترجل منها 3 أشخاص مجهولين، وقام أحدهم بإشهار سلاح ناري، واستولوا منه على مبلغ مالي خاص بالشركة محل عمله، ولدى قيامه بمقاومتهم أطلق أحدهم عيارا ناريا تجاهه، مما أحدث إصابته بطلق ناري.
وتم إخطار اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، وتوصلت تحريات اللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي إلى عدم صحة الواقعة، وأن السائق المُبلغ هو من اختلق الواقعة، وبتطوير مناقشته اعترف بأنه نظراً لمروره بضائقة مالية عقد العزم على اختلاق الواقعة للاستيلاء على المبلغ المالي، وقام بإعطائها لأحد أصدقائه لتوصيلها لمحل سكنه، وعقب ذلك توجه المُبلغ لمحل الواقعة وأحدث إصابته بنفسه باستخدام «فرد محلي»، وادعى تعرضه لواقعة السرقة، وبإرشاده ضُبط المبلغ المستولى عليه والسلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
وحول العقوبة المتوقعة، أوضح المحامي عماد قزامل ل«الوطن»، أن المتهم يقع تحت طائلة جريمة البلاغ الكاذب، والتي تنص على أن كل من أخبر بأمر كاذب مع سوء القصد يستحق العقوبة المنصوص عليها في المادة 303 من القانون، وهي الحبس مدة لا تجاوز سنتين، وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه، ولا تزيد على 10 آلاف جنيه، أو إحدى هاتين العقوبتين، بخلاف عقوبة حيازة السلاح الناري بدون ترخيص في هذه الواقعة.