تابعت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، والتي تصدر باللغة الإنجليزية، ردود الفعل المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر رسالة الرئيس مرسي لنظيره الإسرائيلي بمناسبة اعتماد السفير المصري الجديد في إسرائيل، حيث أشارت الصحيفة إلى أن نشر الرسالة أشعل شرارة من ردود الفعل الغاضبة في مصر، خاصة بعد نشر أحد المواقع "الإخوانية"، على حد وصف الصحيفة الإسرائيلية، للرسالة على أنها "فبركات صهيونية". تشير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الخطاب، الموقع بتاريخ 19 يوليو، سلمه السفير الجديد إلى الرئيس بيريز خلال مراسم اعتماد السفير المصري بمنزل الرئيس الإسرائيلي في القدس، على الرغم من أن السفير المصري لم يُعين إلا في 2 سبتمبر الماضي، وهو ما تسبب في عاصفة من الغضب والاتهامات بفبركة الخطاب، وتضيف: "ما لم يتنبه له البعض، هو أنه ربما تم تعيين السفير في شهر سبتمبر، ولكنه تم ترشيحه من قبل ذلك". وتابعت الصحيفة الإسرائيلية: "خلال مراسم اعتماد السفير بمنزل الرئيس الإسرائيلي بالقدس، الأربعاء الماضي، كتب السفير عاطف سالم في سجل الزوار الرسمي للرئيس الإسرائيلي، "لقد تشرفت اليوم بلقاء فخامة الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، تحياتي الكاملة له، عاطف سالم". ونشرت "تايمز أوف إسرائيل" صورة لتوقيع السفير المصري الجديد في سجل زوار الرئيس الإسرائيلي الرسمي، حيث كتب عباراته باللغة الإنجليزية في سجل الزوار، وختمها بتوقيعه في نهاية كلماته". وفي الوقت نفسه، أشارت القناة الثانية الإسرائيلية، إلى أن خطاب الرئيس محمد مرسي إلى نظيره الإسرائيلي بيريز، والذي تضمن طلب قبول اعتماد السفير المصري ضمن أوراق اعتماده، هو خطوة إيجابية من جانب مصر، وعلى الطريق الصحيح في سبيل إرساء السلام بين الدولتين.