مقتل خفير مصنع زجاج بالسلام وسرقة 100 ألف جنيه من الخزينة

تكثف الأجهزة الأمنية بالقاهرة، جهودها لكشف غموض مقتل خفير مصنع زجاج بمدينة السلام، وسرقة 100 الف جنيه من خزينة المصنع، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها، وطلبت التحفظ على كاميرات المراقبة الخاصة بالمصنع تمهيدا لتفريغها لكشف ملابسات الواقعة.
تلقي مأمور قسم شرطة السلام أول، بلاغا بالعثور على خفير بمصنع زجاج بدائرة قسم الشرطة، مقتولا داخل المصنع، وسرقة 100 الف جنيه من خزينة المصنع، وبالانتقال تبين العثور على جثة «محمد. ف. س» في العقد السابع من العمر، وبالفحص تبين إصابته بتهمشم في عظام الجمجمة نتيجة ضربة بآلة حادة على الرأس.
وتبين أن خزينة المصنع مفتوحة ولا توجد بها أموال، وكشفت التحريات عن أن الدافع من القتل هو سرقة خزينة الشركة، وأضافت التحريات أن المتهمين سرقوا مبلغ 100 ألف جنيه من الخزينة، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أصدرت قراراتها المتقدمة.
قانوني يوضح العقوبة
وأوضح حسام همام المحامي، عقوبة ارتكاب جريمة القتل، خلال حديثه ل «الوطن»، وقال إن الفقرة 2 من المادة 234 من قانون العقوبات المصري نصت على: «يُحكم على فاعل هذه الجناية، جناية القتل العمد، بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، حيث إن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب بجانب جناية القتل العمد جناية أخرى، وذلك في فترة زمنية قصيرة، وهو ما يعني أن هناك تعددًا بأكثر من جريمة مع توافر صلة زمنية بينها».