دعا د. مصطفي كمال رئيس جامعة أسيوط أعضاء هيئة التدريس إلى ضرورة "أن يكون هناك وازع ديني وانتماء وطني وموئسي لكي ننهض بمصر، حتى تحدث الرفاهية، وقبل الرفاهية لابد أن يكون هناك إنتاج في جميع المجالات، ومنها التعليم". وأكد كمال، خلال الكلمة التى ألقاها مساء اليوم بنادى أعضاء هيئة التدريس، أن "ثورة 25 يناير حققت المعجزات في عزل النظام السابق، وحملت شعارات "عيش حرية عدالة اجتماعية"، ووضعت رقابة على جميع مؤسسات الدولة، ومن منطلق الحرص قمت باجتماع مع الطلاب وشكلت لجانا من الطلاب لكي يشرفوا على كل شي في الجامعة في مجال التغذية والإسكان وميزانية الطلاب، وأوضحت لهم بأن الطالب يدفع 90 جنيها في التغذية والمدن الجامعية والجامعة تدعم ب 490 جنيها، هذا يكلف الدولة 36 مليون جنيه". وأوضح كمال أن جامعة أسيوط "حصلت على مركز مرتفع بين جامعات العالم في مجال النشر العلمي، وجاء ترتيبها 999 في عام 2011، هذا ليس من فراغ بل هي من مجهوداتكم التي وضعتكم في مرتبة عليا بين جامعات العالم". وأشار إلى أهمية الاستثمار الطلابي، بخاصة مع دولة ماليزيا والتعاون بين الجامعتين، فهناك 40 طالبا يدرسون في كلية طب الأسنان التي تم بناؤها على 600 ألف متر بتكلفة 33 مليون جنيه، كمرحلة أولى، وهناك خطة خلال خمسة أعوام على أن يكون هناك 1000 طالب يدرسون في الجامعة، ففي هذه الحالة ومن الممكن أن أستغني عن ميزانية الجامعات، لأن يحقق عائدا كبيرا يصل إلى 250 مليون جنيه من حصيلة الطلاب الماليزيين، كما أن هناك تعاونا بين المجلس الأعلى للجامعات، ووزير التعليم العالي، لتوسيع النشاط في التعليم المفتوح في الدول العربية من خلال زيارة "فيست فيست" على نفقة الدارس بشرط أن يؤدي الامتحانات بجامعة أسيوط. وتطرق رئيس الجامعة إلى البنية التحتية بالجامعة بالوادي الأسيوطي، وقال "سوف يكون أول مشروع لتطوير البنية التحتية، التي ستتكلف 55 مليون جنيه، هو مجمع تكنولوجيا ومعامل وورش بتكلفة 160 مليون جنيه يتم بعد 3 سنوات الصرف من قبل التعليم العالي عليه، والجامعة مسؤولة عن الجانب الأكاديمي، وعلى مساحة 20 فدانا، وسوف يتم نقل الإدارين والموظفين للمشروع كما هناك 5 أفدنة لإنشاء "أي تري الحاسبات"، بالتعاون المجلس الأعلى للجامعات، مع تطوير الصندوق العالي مع الوزراء، وهو عبارة عن التحاق الطلاب الحاصلين على الإعدادية لمدة عامين وكذلك طلاب الثانوية بالقسم، على أن يمولهم بنك الإسكان والتعمير بألمانيا، وهي منحة بقيمة 20 مليون يورو، كما أن الجامعة دورها الإشراف الإداري والأكاديمي في مجال البحث العلمي، وهناك 3 طوابق بها 4 مراكز بحثية، تضم الخدمة الاجتماعية والتربية وتجارة، للتواصل في مدينة أسيوطالجديدة خلال 10 سنوات". وطالب مططفى من الأساتذة بالاهتمام بالمشروعات البحثية، لأنها "ضعيفة جدا وبلغت 300 بحث فقط، برغم أن لدينا 3000 عضو هيئة تدريس بالجامعة"، وأشار إلى أن "الإشراف على الرسائل العلمية ودكتوراه يكلف الجامعة مليون وستة من عشر جنيه، لابد من زيادة البحث العلمي".