قال الدكتور أشرف سنجر، الخبير في العلاقات الدولية، إن الصين بدأت تمثل قلقًا للولايات المتحدة، التي تحاول فرض سيطرتها على قارة آسيا، موضحا في مداخلة هاتفية مع برنامج «تغطية خاصة»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصين تتحدى الهيمنة الأمريكية الآن. وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة لا ترغب في إعادة السيطرة الصينية على تايوان عن طريق استخدام القوة العسكرية، وبالتالي فإن التفاهمات الأمريكيةالصينية تسعى للوصول إلى استقرار العلاقة بين الدولتين خلال الفترة المقبلة. بكينوواشنطن لا ترغبان في المواجهة العسكرية وأضاف سنجر أن الصينوالولاياتالمتحدة لا ترغبان في خوض مواجهة عسكرية، لأنهما ستكونان الخاسر الأكبر فيها، موضحا أن الصين تحاول أن تنتزع اعترافا من الولاياتالمتحدة بأن يكون لها كلمة في النزاعات داخل القارة الآسيوية. وأشار سنجر إلى أن التحالفات السياسية الجديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن، وشملت أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وبريطانيا والهند، تجعل الصين في موقف حرج، بالإضافة لشعور بكين بالتهديد الأمريكي، في غياب قدرتها على المواجهة. وأضاف أن المتحدث باسم السياسة الخارجية الصينية، قال إنه يجب على الولاياتالمتحدة النظر إلى الأمور بطريقة منطقية، كما شدد على ضروة أن تنظر أمريكا للصين على أنها دولة كبيرة، ولها كيان أمني مهم، وتتعامل معها باحترام. رسائل أمريكية إلى الصين وقال سنجر إن الولاياتالمتحدة تحاول نقل رسائل واضحة إلى الصين، بأن ما حدث في الحرب الروسية الأوكرانية كان دليلا قاطعا على عدم قدرة أي دولة نووية على تحدي حلف الناتو، بالإضافة لنجاح واشنطن في جعل الحلف والدول الأخرى داعمة للهيمنة الأمريكية.