قال الدكتور جاد القاضي، عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الهزة الأرضية التي حدثت أمس كانت بقوة 5.8 على مقياس ريختر، وهي أعلى درجات المرحلة المتوسطة، لافتا إلى أن الزلازل في منطقة اليونان من الطبيعي أن تكون أعماقها من 40 إلى 50 كم. سكان القاهرة الكبرى وأوضح «القاضي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير» مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع على فضائية «صدى البلد»، أن سكان القاهرة الكبرى شعروا بالزلزال بشكل أكبر من سكان المناطق الساحلية بالإسكندرية ومطروح، لافتا إلى أنه لم تحدث أي خسائر أو أضرار لأن مركز الهزة يبعد عن الأراضي المصرية بمسافة 500 كم. المعهد القومي للبحوث الفلكية وأشار الدكتور جاد القاضي إلى أن الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ساعدت في انتشار خبر الزلازل، وكل منطقة لها بصمتها الزلزالية، وقدم المعهد القومي للبحوث الفلكية عدة دراسات عن زلازل منطقة شرق المتوسط باليونان، لأنها منطقة نشاط زلازل وتوابع. توابع الزلزال وأكد عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن توابع الزلزال تراوحت ما بين 2.5 و 2 على مقياس ريختر، ولم يشعر بها السكان بشكل ملحوظ في الأراضي المصرية، موضحا أن زلزال 92 ما زال عالقا في أذهاننا وخسائره كانت من السلوكيات الخاطئة والمباني التي تهدمت وقتها كانت من المباني الحديثة المنشأة دون معايير أو ضوابط.