كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، عن أعراض الفيروس المخلوي التنفسي، وتتضمن سيلان في الأنف، ورشح، وسعال جاف، والتهاب حلق، وصداع، حيث تبدأ بنزلة برد طفيفة، وسرعان ما تشتد الأعراض، مؤكدا أنّ الفيروس يصيب جميع الفئات وليس فئة واحدة، لكنه انتشر بين الأطفال مؤخرا، بسبب مناعتهم الضعيفة وتغير الفصول وتقلبات الجو. أعراض الفيروس المخلوي التنفسي وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنّ الفيروس التنفسي المخلوي، ليس جديدا، بل منتشرا منذ سنوات، ومع انتشار جائحة كورونا، خلط كثيرون بينه وبين «كوفيد - 19»، موضحا أنّ الفيروسات التنفسية موجودة وتنتشر في فصلي الخريف والشتاء ويمكن علاجها، ولا تستدعي الذهاب إلى المستشفيات إلا في الحالات الشديدة. وعلّق عبدالغفار، على ما تردد بشأن إغلاق المدارس، قائلا: «لا داعٍ لغلق المدارس، كما أنّ القرار ليس في يد وزارة الصحة والسكان»، مؤكدا أنّ الأمر لا يتطلب أكثر من مراعاة الإجراءات الاحترازية. بروتوكول علاجي الفيروس المخلوي التنفسي وعن بروتوكول علاج فيروس التنفسي المخلوي، قال المتحدث باسم وزارة الصحة، إنّ العلاج يكون عن طريق استخدام الأدوية الخافضة للحرارة، وترطيب الهواء عن طريق استخدام أجهزة البخار، والحرص على شرب السوائل الدافئة، محذّرا من استخدام المضادات الحيوية: «الأعراض فيروسية وليست بكتيرية، وفي الحالات الشديدة يتم اللجوء إلى التنفس الصناعي». وطالب المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، المواطنين، بالالتزام باتباع التعليمات التي يصفها الطبيب، وعلى سبيل المثال الحفاظ على وضعية جلوس معينة للطفل لتسهيل عملية التنفس، والتوقف عن التدخين إذا كان أحد افراد الأسرة مدخن. وطمأن الدكتور حسام عبدالغفار، المواطنين، من الفيروس المخلوي التنفسي، قائلا إنّه لا يستدعي القلق، والفيروسات التنفسية تنتشر في مثل هذه التوقيتات من كل عام.
