نجحت في كسر معايير الجمال التي كانت تسيطر على نجمات السينما، لتصبح ببشرتها السمراء وعيونها السوداء، واحدة من أشهر الممثلات في مجال الفن، قدرتها على تأدية الأدوار ببراعة جعل منها «مشخصاتية» مختلفة، تارة تجدها فتاة شعبية، وأخرى امرأة متحررة، ولا تتوانى على أن تفاجئنا بتخليها عن أنوثتها لتصبح رجلًا بعد جراحة في فيلم «السادة الرجال». أكثر من 100 عمل فني شاركت فيهم معالي زايد، التي يمر اليوم 8 سنوات على ذكرى وفاتها بعد رحلة مريرة مع مرض السرطان. ذكرى وفاة معالي زايد معالي زايد، نجمة متعددة المواهب، لم تكتف فقط بموهبتها في الأداء التمثيلي، ولكنها نجحت في إظهار موهبتها في الفن التشكيلي وبراعتها في رسم البورتريه، وعرض لوحاتها في معارض متميزة. بدأت «زايد»، مشوارها الفني قبل نهاية السبعينيات من القرن الماضي، ونجحت في خطف الأنظار إليها، خصوصًا وأنها تنتمي لأسرة فنية حيث عشقت التمثيل بسبب والدتها الفنانة أمال زايد، وخالتها جمالات زايد. أكثر من 100 عمل ل معالي زايد من أشهر الأفلام السينمائية التي شاركت فيها معالي زايد هي: «البيضة والحجر، كتيبة الإعدام، الشقة من حق الزوجة، السادة الرجال، سمك لبن تمر هندي، السادة الرجال، ولا من شاف ولا من دري، الفرن، قضية عم أحمد، أنا اللي قتلت الحنش، الحلال يكسب، الصرخة، المتهمة، والمراكبي». ومن أبرز الأعمال الدرامية التي قدمتها «دموع في عيون وقحة، عيلة الدوغري، الدوغري 90، الحاوي، بدارة، حرث الدنيا، حارة الطبلاوي، أهل الدنيا، حضرة المتهم أبي، الدم والنار، امرأة من الصعيد الجواني، الوتر المشدود، وابن الأرندلي». وكان آخر ظهور للفنانة معالي زايد، من خلال مسلسل «موجة حارة» عام 2013 حيث جسدت شخصية والدة إياد نصار، من إخراج محمد ياسين، وتأليف أسامة أنور عكاشة، سيناريو وحوار وائل حمدي.