وزير التعليم يدعو لإشراك المعلمين في التثقيف بشأن تغير المناخ

عقدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» اليوم حلقة نقاشية ضمن فعاليات قمة المناخ (COP27) بعنوان «التعليم والمناخ إلهام الأطفال لأخذ خطوات في مصر»، وعرضت جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التي تدعمها يونيسيف ووزارة البيئة في مجال التعليم والتثقيف بقضايا تغير المناخ في مصر.
شارك في الفعالية الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وجيريمي هوبكنز، ممثل يونيسيف في مصر، وصوفي هاو، مفوضة شؤون أجيال المستقبل في ويلز، وأمل عبد الله ، مفوضة يونيسف للشباب، وإليزابيث وايت ، مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر.
ناقش المتحدثون أهمية الجهود الرامية إلى رفع مستوى مهارات العاملين في مجال التدريس من أجل توعية الأطفال في مصر وتشجيعهم على التصدي للتغيرات المناخية.
كما ناقشوا أهمية قدرة التثقيف في مجال تغير المناخ في الارتقاء بالمهارات الأساسية والمهارات المواتية للبيئة والتعبيرالفني.
إشراك المعلمين في التثقيف البيئي
سلط الدكتور رضا حجازي الضوء على أهمية إشراك المعلمين في التعليم والتثقيف بشأن تغير المناخ والاستثمار في تحسين مهاراتهم، حتى يتمكنوا بدورهم من توعية الأطفال وتشجيعهم بشكل فعّال.
ودعا الوزير المشاركين لزيارة معرض الفنون الموجود في الجناح الدائم المخصص لوزارة التربية والتعليم والتعليم والفني ويونيسيف في المنطقة الخضراء، حيث سيتم عرض أعمال فنية للطلاب الملتحقين بالمدارس العامة، فالفن يعكس آمال الأطفال وأحلامهم في العمل على التصدي لأزمة تغير المناخ.
التثقيف بتغير المناخ وحلول للأطفال
وقال جيريمي هوبكنز ممثل يونيسيف في مصر: «يساعد التعليم والتثقيف بتغير المناخ الطلاب على تطوير علاقة قوية بالحلول المناخية، فضلاً عن الشعور بالتمكين الشخصي، تدعو يونيسيف إلى التثقيف بشأن تغير المناخ كجزء من التعليم الشامل الجيد لكل طفل وشاب».