دشنت مؤسسة «حياة كريمة» في قرية نجريج بمحافظة الغربية أولى مبادرات الحوار المجتمعي للمؤسسة بالقرى، وذلك مع اقتراب انطلاقه بالمرحلة الثانية في مراكز بسيون وكفرالزيات وقطور والمحلة في يناير المقبل، بحضور الدكتور محمد طاهر الرئيس التنفيذي للمؤسسة، والدكتورة هبة سليمان، منسق المؤسسة بمركز قطور، والمئات من أهالي القرية والقرى المجاورة. وقال «طاهر»، إن مبادرة حياة كريمة لكل مصري ومصرية، وتعمل على تطوير الريف المصري، وجعل القرية لا تقل في الخدمات والبنية التحتية عن المدن، باعتبار أن الكل في الجمهورية الجديدة سواء، وله الحق في التمتع بكل الخدمات. واستعرض «طاهر» ما تم إنجازه من خلال جهود مؤسسة «حياة كريمة» في قرى ومراكز محافظة الغربية، موضحا أن المؤسسة تستهدف من خلال الفعاليات توعية شباب الجامعات المصرية بأهداف وآليات تنفيذ مشروعات المبادرة وما يتم إنجازه . مبادرة كل المصريين وذكر الرئيس التنفيذي للمؤسسة، أن «حياة كريمة» مبادرة يجتمع فيها المصريون على هدف ومشروع واحد لا يتأثر بأي ظروف مهما، لافتا إلى أنه يجب على شباب الجامعات توجيه مشروعات تخرجهم وأبحاثهم العلمية لخدمة أهداف للمبادرة. من جانبه، قال المهندس ماهر شتية عمدة قرية نجريج، مسقط رأس اللاعب الدولي محمد صلاح، أنه تم اختيار القرية لتكون أولى قرى مركز بسيون لتنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة والتي تعد «مشروع القرن»، وبالفعل بدأت أعمال الحفر من أجل توصيل الغاز وإحلال شبكات المياه والاتصالات والإنترنت. وأوضح أن زيارة مسوؤلي «حياة كريمة» إلى القرية، وتنظيم حوار مجتمعي حول المبادرة وتوضيح أهدافها وفوائدها للأهالي شيء أثلج قلو الجميع، وعرّف الأهالي بالمجهود الكبير الذي يبذله الرئيس السيسي والحكومة من أجل توفير الخدمات لكل مواطن مصري. سقف طموحات أهالي القرية من جانبهم، أكد أهالي القرية، أن الرئيس السيسي زرع بداخلهم الأمل، ورفع سقف طموحاتهم في توفير كل المصالح الخدمية، موجهين الشكر والتقدير للقيادة السياسية على هذه الخطوة الكبيرة للنهوض بالقرى المصرية نحو مستقبل أفضل لها.